العلاج الجيني بالخلايا الجنسية .. مشروعيته وموقف علماء الدين منه

علاج الشرخ الشرجي
علاج الشرخ الشرجي

ظهرت في الفترة الأخيرة طرق للعلاج عن طريق الخلايا الجنسية. وفي هذه الطريقة ويستند هذا الأسلوب على تصحيح الهرمون و الأوعية الدموية و الجهاز العصبي بإستخدام الخلايا الجذعية الجنينية لتحسين القدرة الجنسية و تجديد خلايا الجسم.وتعالج هذه الطريقة ضعف الانتصاب، وهو عدم القدرة على الانتصاب أو عدم الإحساس بالرغبة الجنسية لمدة 3 أشهر او أكثر أثناء ممارسة الجنس. و قد تكون أحد أسباب ضعف الإنتصاب تأثير العوامل النفسية والجسدية كـ المسالك البولية ، الغدد الصماء، و أمراض الأوعية الدموية والعصبية .فما هي مشروعية العلاج بالخلايا الجنسية.؟ وهل هناك محاذير في استخدام العلاج بهذه الطريقة؟

حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من العلماء إلى اعتبار أن العلاج الجيني يدخل في إطار الهندسة الوراثية، وقد أجازت بعض المجامع الفقهية الاستفادة من علم الهندسة الوراثية في الوقاية من المرض او علاجه او تخفيف ضره، بشرط ان لا يترتب على ذلك ضرر اكبر، وقد استند جمهور العلماء إلى قرار مجلس المجمع الفقهي الاسلامي لرابطة العالم الإسلامي الدورة 15 مكة المكرمة رجب 1419، وخلال هذه الدور ولم تعترض هذه القرارات او الفتاوى على العلاج الجيني بالخلايا الجنسية أو الخلايا الجسدية، لكن القاعدة العامة انه إذا تعين العلاج بالجينات الجنسية جاز ذلك من باب الضرورة.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
«الأرصاد» عن طقس اليوم: شبورة مائية وأمطار ورياح على هذه المناطق