تصدر الممر الأوسط اهتمام الصحف المحلية والعالمية، خاصةً وأن إثيوبيا تسابق الزمن لرفع الممر الأوسط في سد النهضة بمقدار 30 مترا حتى تصل إلى تخزين 18.5 مليار متر مكعب من المياه، إذ فتحت إثيوبيا أول بوابة لتصريف المياه يوم 14 أبريل الماضي، ثم تلتها البوابة الأخرى بعد ثلاثة أيام، وظهرت أول صورة بتوقف تدفق المياه من أعلى الممر الأوسط يوم 18 أبريل الماضي أيضا. معلومات عن الممر الأوسط
ويقدم 'اهل مصر' ابرز معلومات عن الممر الأوسط بسد النهضة وتأثيره على الفيضان :
- صنعت إثيوبيا الممر الأوسط ليكون جاهزا لتخزين أكثر من 18 مليار متر مكعب بحلول يوليو المقبل.
- يحتجز الممر الأوسط كميات كبيرة من المياه طبقا لما أعلنه الجانب الإثيوبي.
- الممر الاوسط سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر.
- يعتمد على مسار الفيضانات إذا كانت شديدة لن يستطيع التعلية.
- يعتبر الممر الأوسط المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء في كميات المياه المنصرفة من السد والتي ستمر عبر المخرجين المنخفضين.
- هناك آراء بأن يتم العمل على رفع الممر الأوسط إلى ارتفاع 573 مترا بدلا من 595 مترا وهذا الأمر من شأنه أن يؤثر على سعة التخزين.
- في حالة ارتفاع الممر الأوسط إلى 573 مترا بدلا من 595 مترا، سيتم تخزين 4 مليارات متر مكعب مياه، بدلا من 13.5 مليار متر مكعب كانت تستهدفها إثيوبيا في الملء الثاني في يوليو.
- من المخطط أن يكون إجمالي المياه المخزنة تصل إلى تسعة مليارات متر مكعب تقريبا بإضافة الملء الأول الذي حجز نحو أربعة مليارات متر مكعب.
- يعتبر هذا المنسوب للممر الأوسط أو أي منسوب آخر يعد اعتداء على حقوق وسيادة مصر والسودان. معلومات عن الممر الأوسط
وتُجدر الإشارة إلى أن تصريحات وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي الأخيرة، حول عدم تمكن بلاده من تعلية الممر الأوسط لسد النهضة لارتفاع 595 مترا، جدلا حول تفسير تلك التصريحات، وما إن كانت إعلانا عن فشل أو تراجع إثيوبي عن الملء الثاني في موعده، وسط تساؤلات حول تأثير ذلك الأمر على موقف دولتي المصب، مصر والسودان.