يهتم جموع المسلمين بحلول شهر ذي الحجة، وهو توقيت صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لنيل ثوابها العظيم عند الله. وهي تلك الأيام التي تسبق يوم عرفة.
ويتقرّب الأشخاص من صيام العشر الأوائل من ذي الحجة إلى الله في توقيت موسم الحج، وطواف ضيوف الرحمن في الحرم المكي استعدادا لأداء مناسك الحج في تلك الأيام المُحببة عند الله. حيث يُشجعّ المسلمون بعضهم البعض لصيام العشر الأوائل من ذي الحجة كل عام.
العشر الأوائل من ذي الحجة
تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة أحب الأعمال لله ما من أيام العمل الصالح أحب الى الله من هذة العشر، وأمر الله ورسوله المؤمنين بأداء هذه الأعمال المحببة في تلك الأيام المباركة:
'الصدقة، الصلاة، قرآن الكريم، قيام الليل، ذكر الله، صلة الرحم'. العشر الأوائل من ذي الحجة
أحب الأعمال وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة
من أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام فعل كل شئ يرضى الله منها:
إطعام الطعام.
صلة الرحم.
إفشاء السلام وترك الخصام.
الصيام وتلاوة القرآن.
وعلى المسلم أن يكون له نصيب من كل شئ ويكثر من الصلاة على النبي والتصدق على الفقراء.
هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في وقتِ سابق، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان. موضحا في إجابة على سؤال توجّه له 'هل يجوز صيام الليالى العشر بنية الثواب وقضاء أيام العذر معا؟'.
وأوضح في إجابته، أنه إذا قضى المسلم ما عليه من رمضان في الأيام العشرة الأول من ذي الحجة يأخذ ثواب فضيلة الصوم في هذه الأيام إن نوى موافقة السنة.
كما أوضح العلماء أن السُنة تدخل تحت الفرض فقالوا يجوز إندراج صوم يوم عرفة أو الست من شوال مع ما تصومه مما عليك من قضاء فصوم ما عليك من قضاء لك أجر فيه وصوم يوم عرفة لك أجر فيه أيضا، ولكن الذى يصوم كل شيء منفردا عن غيره يأخذ الأجرين ولكن تعب يومين.
العشر الأوائل من ذي الحجة