عدوى المكورات العنقودية «آي».. مرض جلدي منتشر يحصد أرواح الأطفال (5 معلومات)

كتب : منة خالد

أثارت عدوى المكورات االعنقودية قلق الكثير من الأهالي حول العالم، بعد انتشار المرض الجلدي في بعض الدول، أولها المملكة المتحدة، ليدق ناقوس الخطر حول وجود عدوى بكتيريا تُصيب الأطفال على الأخص، وتتسبب في حصد أرواح 9 صغار حتى الآن.

'كان الطفح الجلدي أسفل ظهره أول الأعراض التي عانى منها طفلي قبل وفاته ثم بدأ يشعر بآلام شديدة في المعدة'.. هكذا وصفت أم إحدى الأطفال الذين توفوا في بريطانيا خلال الساعات الأخيرة للوكالات الأجنبية، عن الحالة التي وصل لها فقيدها قبيل وفاته بدقائق. حيث توفي الطفل في سيارة الإسعاف وهو في طريقه إلى المستشفى، ليكتشف أهله بعد أسبوع ما أظهرته نتائج فحص ما بعد الوفاة وأنه مصاب ببكتيريا المكورات العنقودية 'أي' في دمه.

وهو ما دفع الكثير إلى مطالبة 'الصحة البريطانية' بتوعية الأهالي حال ظهور أعراض المرض على أطفالهم. وكيفية التعامل مع معدلات الإصابة المتزايدة بالعدوى. لذا نرصد خلال التقرير التالي، أعراض مرض المكورات االعنقودية التي سبب في موت 9 أطفال حتى الآن في لندن ، وهل تصل خطورته إلى الدولة العربية؟

مرض المكورات االعنقودية

حالات قلق كثيرة من الأهالي الذين ارتفعت نسب مخاوفهم من احتمال من احتمال تحور هذا النوع من الأمراض وانتشاره على نطاق أوسع داخل المملكة، ولا سيما داخل العالم العربي، وهو ما دفع الكثير للتساؤل هل من الممكن أن تصل تلك العدوى إلى الدول العربية؟

مرض المكورات االعنقودية

في هذا الشأن، أوضح خبراء العدوى التنفسية والأمراض الصدرية، أن بكتيريا المكورات العنقودية لا تُهدد صحة المواطنين في العالم العربي، وأن نسب الإصابة تصيب أكثر الفئات الأكبر من 65 عاما، أو الأطفال أقل من 5 سنوات.

والمكورات العنقودية قد تهدد حياة المصابين بها، في حالة وجود مشكلات صحية خطيرة إلا في حال تعرضها للرئتين والمفاصل والقلب. فيما أشارت هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية بالمملكة المتحدة إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى انتشار سلالة جديدة من هذه البكتيريا.