بعد زلزال تركيا وسوريا وزيادة عدد الضحايا.. تعرف على حقيقة زلزال مصر

يستمر البحث عن أخبار زلزال جديد أو متوقع بعد ما حدث من زلزال تركيا وسوريا، إذ إزداد حدوث الزلازل والهزات الأرضية منذ ذلك الحين، وبرغم مرور 13 يوما على الزلزال إلا أنه مازالت هناك ضحايا يتم اكتشافهم والكشف عنهم تحت الأنقاض.

هز زلزال تركيا وسوريا الرأي العام، مسببا إثارة الرعب لشدة الفاجعة التي حلت بدولتي تركيا وسوريا، والتي تسببت في عدد كبير من الموتى والمصابين والناجين حتى اليوم، بجانب القصص المؤثرة عن الحادث والناجين والمفقودين فيه.

زلزال تركيا وسوريا , اهل مصر

زلزال تركيا وسوريا

بدأ البحث يزداد عن كلمة زلزال منذ أن حدث زلزال تركيا وسوريا، والذي كان بقوة 7.7 درجات، تلوه آخر بقوة 7.6 درجات، وذلك في جنوب تركيا وشمال سوريا، مع استمرار جهود الإنقاذ والكشف عن الجرحى والقتلى والمصابين والناجين بعد 13 يوم من الكارثة.

استمرت الهزات الارتدادية القوية والتي تتراوح قوتا من 3 ريختر، إلى أكر من 5 درجات على مقياس ريختر، والذي صرح الرئيس أفاد رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ بأنها وصل عددها إلى 5,700 هزة أرضية.

لقطات من فريق الإنقاذ في تركيا من تويتر:

زلزال تركيا

تبسبب زلزال تركيا بوصول عدد الوفيات حتى الآن إلى أكثر من 46 ألف حالة وفاة، والآلاف من المصابين، والذين مازالوا تحت الرعاية، إذ صرح رئيس هيئة إدارة الكوارث والطوارئ بأن حصيلة أعداد الوفيات إلى 40,642 شخصًا.

كما وضح أن الزلزال وما تبعه من هزات أرضية ارتدادية أثرت على ما يقارب حوالي 10 آللاف حي سكني منتشرين على 11 ولاية تقع في جنوبي تركيا، والتي تستمر جهود الإنقاذ في رفعها لاخراج الناجن والمتأذين من الكارثة.

زلزال مصر

وفي إطار تكرار الزلازل في تركيا وسوريا وعدة دول أخرى، كان هناك أيضا توقعات بحدوث زلزال مصر، إذ صرح عالم الجيولوجيا العراقي في كلية العلوم في جامعة بغداد صالح محمد عوض خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد، أنه يصعب توقع بوقوع أي زلزال ولكن يمكن التنبؤ به.

وأوضح أن وضع الكواكب متغير مما يجعل الكرة الأرضية تخضع إلى قوى جاذبية مختلفة، وزاد من هذا أنه تنبأ بوقوع زلزال خلال الفترة بين 20 إلى 27 فبراير وهذا بسبب دخول القمر بين الأرض والشمس واقتراب المريخ من الكرة الأرضية.

وأكد أستاذ الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور صباح الحديدي، أنه لا يوجد أي مكان أو أي دولة في مأمن من وقوع الهزات الأرضية ومنهم مصر، لكن الفرق أنه حتى الآن هي قوتها ضعيفة وتعتبر غير محسوسة للمواطن العادي.

لكن قال ما يطمئن المواطنين في مصر أن موقعها بعيد عن الزلازل المدمرة، ولكنها يمكن أن تتعرض إلى زلزال متوسط القوة، وان محاولات التنبؤ بوقوع الزلازل تفشل في جميع انحاء العالم.