المتحور EG.5.. معلومات عن السلاسة الجديدة لكورونا وهل سجلت إصابات في مصر؟

يتصدر المتحور EG.5 مؤشرات البحث اليوم مع ارتفاع نسب البحث عنه خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول أعداد الإصابات التي سببها متحور كورونا الجديد في بعض من دول العالم، حتى خرجت منظمة الصحة العالمية توضح مدى تأثير المتحور EG.5.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن المتحور EG.5 ليس في خطورة المتحورات السابقة، إلا أنه مثيرا للقلق خاصةً لكبار السن وضُعاف المناعة.

وارتفعت حالات الإصابة بـ المتحور EG.5 في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مصر أكدت وزارة الصحة إن جميع المتحورات المنتشرة حاليا تنتمي إلى المتحور 'أوميكرون'، ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة، وأنه لم يتم تسجيل إصابة بالمتحور الجديد حتى الآن.

المتحور EG.5 .. (معلومات)

- المتحور EG.5 .. صنفته منظمة الصحة العالمية أنه مثيرا للاهتمام وأنه يجب مراقبته أكثر من أي متحور آخر لأن طفراته قد تجلعه أكثر عدوى أو شدة.

- المتحور EG.5 .. لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة مثل فيروس كورونا.

- المتحور EG.5 .. تم اكتشافه في أكثر من 51 دولة حتى 8 أغسطس الجاري.

- المتحور EG.5 .. أكثر شيوعا في الولايات المتحدة وهو مسئول عن حوالي 17% من إصابات كورونا الحالية.

- المتحور EG.5 .. من أهم علاجاته اللقاحات التي ثبت فاعليتها في الحماية من سلالة أوميكرون حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

المتحور EG.5

أعراض المتحور EG.5

كشفت الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، حول انتشار المتحور EG.5 عدم وجود ما يثبت كون المتحور الجديد هو أخطر من السلاسات السابقة أو أكثر قوة منها.. ومن ناحية أعراض متحور EG.5 تشمل ما يلي :

- التعب والارهاق

- الحمى

- التهاب الحلق

- سيلان الأنف

- السعال

- ألم الصدر

- الاحتقان

- الغثيان

- آلام الجسم وآلام العضلات

- الإسهال.

- فقدان التذوق والشم

المتحور EG.5 الجديد

المتحور EG.5

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن أن المتحور EG.5 يعتبر مصدر قلق للمواطنين خاصةً كبار السن والأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة. وذلك مثلما حدث مع كوفيد 19. ورغم أن خبراء الصحة أكدوا أن المتحور الجديد لم يشكل خطورة مثل كوفيد 19 أو أوميكرون، لكنه مثير للقلق.

وينتشر المتحور EG.5، في عددا من دول العام خلال الشهر الجاري، أبرزها الولايات المتحدة التي تكثر بها الإصابات حتى الآن، والصين وفرنسا، وعلى رغم سرعة انتشاره، إلا أن الخبراء لا يعتقدون أن أعراضه أكثر حدة من متحورات كورونا السابقة.