أحدث انقطاع الإنترنت حول العالم جدلا لا يتوقف خلال الساعة الماضية، بعد تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات حول حدوث ظاهرة كونية تؤثر على الشبكة العنكبوتية في العالم، مما قد تتسبب في قطعه تماما.
وسببت منشورات انقطاع الإنترنت قلق ملايين المُستخدمين للشبكة العنكبوتية في مختلف دول العالم، مما انتشرت تساؤلات حول حقيقة انقطاع الإنترنت يوم 11 أكتوبر الجاري. وهل ستحدث عاصفة شمسية قوية تسبب في انقطاعه الفترة المُقبلة؟.
وحول ما أثير عن انقطاع الإنترنت في مصر والعالم وما تداوله الملايين من أنباء حدوث الظاهرة الكونية (وهي عاصفة شمسية قوية) تؤثر على الأرض لم يشهدها كوكب الأرض إلا في عامي 1895 و 1921 فقط.
انقطاع الإنترنت
تداولت شائعة انقطاع الإنترنت مُستندة على ورقة بحثية لم تؤكد حدوث عاصفة شمسية، بالإضافة إلى أنها لم تتنبأ بحدوثها كما أنها كانت تبحث في درجة استعداد كوكب الأرض لحدث مماثل، وتحدد نقاط الضعف في البنية تحتية للإنترنت العالمي.
فيما أشارت الأنباء إلى احتمالية التأثير على الشبكة العنكبوتية مما يؤثر على كافة الخدمات الرقمية التي يستخدمها الملايين في مختلف دول العالم يوميا.
حقيقة انقطاع الإنترنت
أما بشأن حقيقة انقطاع الإنترنت .. أصدرت وكالة الفضاء العالمية ناسا بيان رسمي توضح خلاله حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم يوم الخميس المقبل بعد انتشار شائعة انقطاع الإنترنت عن العالم بشكل كامل في يوم 11 أكتوبر، وذلك بعد تحذير وكالة ناسا من عاصفة شمسية محتملة.
وأوضحت الوكالة في بيان رسمي لها، أنه لا يوجد أى دليل أو مؤشرات تفيد أن العالم سيشهد أي خلل في خدمات الأنترنت خلال الأيام المقبلة وفقا للمعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح القرار الرسمي أن المواطنين يجب عليها عدم الانسياق وراء الشائعات الغير رسمية لعدم إثارة البلبلة واللغط.
حقيقة انقطاع الإنترنت
فترة انقطاع اللإنترنت حول العالم
أثارت شائعة انقطاع اللإنترنت هلع الكثير من مُستخدمي الشبكة العنكبونية، خاصةً من تعتمد أشغالهم على توافر الإنترنت، إذ انتشرت تحذيرات من أن انقطاع الإنترنت عن العالم ربما يستمر لعدة أشهر، إذ أن الكابلات التي تربط القارات والمحيطات تحت البحر قد تكون معرضة للتلف، حال حدوث عاصفة شمسية شديدة.
فما هي العواصف الشمسية وما تأثيرها ؟ تعرف العواصف الشمسية الشديدة بأنها انفجار ضخم من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية، ويمكن أن تسبب أضرارا للشبكات الكهربائية، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.
من ناحية أخرى، نشرت مجلة livescience العلمية، حول تأثير العاصفة الشمسية، موضحة أنه غير معروف حتى الآن مدى تأثير هذه العواصف على التكنولوجيا الحديثة، في ظل أن آخر عاصفة حدثت بهذه الشدة قبل عقود قبل أن تصل التكنولوجيا لما هي عليه اليوم.