شهدت الساعات الماضية الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام، حيث تجتمع الدول في مصر بعد دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل التعاون من أجل الوصول إلى حل بشأن القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصاعد الأحداث واستهداف جيش الاحتلال للعديد من المناطق الحيوية، التي تؤي المواطنين، كالمستشفيات والمدارس وغيرها.
واتفق الحضور خلال الجلسة الافتتاحية لقمة السلام، على وجوب التوصل إلى حل لمنع الانتهاكات الإسرائيلية، كما أكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينة لن يتم تصفيتها على حساب جمهورية مصر العربية، من خلال الفكر الصهيوني القائم، على تهجير الفلسطينين إلى سيناء، وهو ما يضمن حل القضية.
قمة القاهرة لدعم فلسطين
قمة القاهرة للسلام
ومن أبرز ما قاله الرئيس السيسي في قمة السلام:
- إن 'محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو القضاء على القضية الفلسطينية.. أين المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟
- مصر ترفض التهجير ونزوح الفلسطينيين لسيناء'.
- 'تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا'.
- 'مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام'.
قمة السلام
بينما قال الملك عبد الثاني العاهل الأردني في كلمته خلال قمة السلام في مصر:
- 'تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء.. ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا'.
- ' في أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاحتياجات الأساسية، وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورا'.
قمة السلام لدعم فلسطين
وقال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، خلال قمة السلام لدعم فلسطين:
- 'لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات'، مضيفا: 'الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الحصار ونُحذر من محاولات تهجير شعبنا خارج أراضيهم إلى دول أخرى وسنبقى صامدين على أرضنا'.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: 'مظالم الشعب الفلسطيني مشروعة وطويلة، لا يمكننا ولا يجب أن نتجاهل السياق الأوسع لهذه الأحداث المأساوية، الصراع الطويل الأمد و56 عاما من الاحتلال الذي لا نهاية له في الأفق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر الهجوم المشين الذي شنته حماس والذي أرهب المدنيين الإسرائيليين، ولا يمكن لتلك الهجمات البغيضة أن تبرر أبدا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني'.