القافلة الثالثة إلى رفح.. كم عدد الشاحنات المارة اليوم قبل إخلاء المعبر؟

معبر رفح
معبر رفح

يحتل معبر رفح مؤشرات البحث اليوم، استعدادا لاستكمال دخول المساعدات إلى أشقائنا الفلسطينيين، داخل قطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية، نتيجة الممارسات الإجرامية التي يُمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبه.

ويستعد معبر رفح لليوم الثالث على التوالي، في إدخال الدفعة الثالثة من قوافل المساعدات والتي تتضمن المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد مرور 20 شاحنة السبت الماضي، و17 شاحنة أخرى أمس الأحد.

معبر رفح

معبر رفح يستقبل الدفعة الثالثة اليوم الإثنين 23 أكتوبر والتي تحتوي على الإغاثات لأهالي غزة المصابين والنازحين من شمال القطاع.

وقررت أجهزة الأمن إغلاق معبر رفح الساعات الماضية، نتيجة القصف الذي وقع بالقرب منه حفاظا على أرواح المدنيين والأطقم المُساعدة في قوافل المساعدات.

ونستعرض الآن تفاصيل دخول الدفعة الثالثة من قوافل المساعدات والتي يزداد البحث عنها خلال الساعات الأخيرة الماضية.

معبر رفح

القافلة الثالثة إلى معبر رفح

يبحث الكثيرون عن القافلة الثالثة المقرر عبورها من معبر رفح حيث من المُقرر أن تدخل حوالي 40 شاحنة اليوم الإثنين من المعبر متجهة إلى قطاع غزة. وذلك بعد عودة الشاحنات المصرية ليلا بعد تفريغ حمولتها من معبر رفح.

ستدخل الدفعة الجديدة اليوم غزة حيث ذكرت تقارير إعلامية عبور نحو 20 شاحنة، وفقا لمراسل «العربية».

وأوضح المراسل أن تلك الشاحنات تحمل مستلزمات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى المياه.

وكانت 20 شاحنة أخرى تحمل مواد إغاثية طبية وغذائية دخلت غزة عبر رفح يوم السبت الماضي تلتها 14 شاحنة أمس، والدفعة الثالثة اليوم.

إخلاء معبر رفح اليوم

أكدت مصادر أمنية أنه تم إخلاء المنطقة الواقعة أمام المعبر من المدنيين حفاظا على أرواحهم وتجنبا لتعرضهم لأي إصابات بشظايا ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح.

كما أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أمس أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار، وأصابت (بالخطأ) موقع مصري قريبا من الحدود معربا عن أسفه على الحادث.

في حين أشار المتحدث العسكري المصري إلى أن أحد أبراج المراقبة الحدودية أصيب بشظايا قذيفة دبابة إسرائيلية، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية.

دفع حادث الحدود أمس إلى إخلاء معبر رفح لمنع وجود أي تهديد على حياة المدنيين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً