مازالت مواعيد قطع الكهرباء تتصدر بحث الأشخاص، فيما ارتفع معدل البحث عن مواعيد قطع الكهرباء في الإسكندرية خلال الساعات الأخيرة الماضية.
ولا تختلف مواعيد قطع الكهرباء في الإسكندرية عن غيرها من المحافظات، حيث تقرر زيادة مدة تخفيف الأحمال ساعتين بدلا من ساعة، في آخر قرار لرئاسة الوزراء يوم 29 أكتوبر الماضي.
تم إعلان جدول خريطة قطع الكهرباء اليوم في مصر الذي قام مجلس الوزراء بإعلانه، وتقوم بتطبيقه الشركة القابضة للكهرباء في مصر، وذلك في إطار خطة تخفيف الأحمال.
مواعيد قطع الكهرباء
يُمكن لسكان محافظة القاهرة الدخول على الرابط التالي الذي يتضمن خريطة قطع الكهرباء في القاهرة :
قطع الكهرباء في الإسكندرية .. جدول تخفيف الأحمال
استعرضت الحكومة اليوم جدول يوضح كمية الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز .. وكشف البيان أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء بدأت اعتبارا من يوم أمس، تعود للأسباب التالية:
- الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق الذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة سواء الرياح أو الطاقة الشمسية أو من خلال الموارد المائية.
- الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
- الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
مواعيد قطع الكهرباء
ووعد مجلس الوزراء في بيانه اليوم، بأن الأمور ستعود كما كانت، وأن هذا القرار جاء حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن.
مواعيد قطع الكهرباء في الإسكندرية
أعلن مجلس الوزراء، عن خطة تخفيف أحمال الكهرباء، التى سيتم تنفيذها بدءا من الساعة الثانية عشرة ظهر الغد الثلاثاء، فى المحافظات المختلفة، بعد التنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول.
سيتم نشر خطة تخفيف الأحمال فى كل محافظة تباعا، وفقا لجداول تتضمن المدن والأحياء المختلفة والتوقيتات الزمنية.
وتداول الخبراء الأسباب التي دفعت الحكومة إلى قرار زيادة مدة تخفيف الأحمال من ساعة إلى ساعتين بسبب الحفاظ على الوقود، إلا أن البعض أرجع أن هناك أسباب أخرى، خاصةً مع دخول فصل الشتاء وبدء التقليل من استخدام المكيفات التي تستهلك طاقة أضعاف الوضع الطبيعي. أي أنه لا يوجد أحمال ضاغطة على قدرات شبكة الكهرباء، وأن السبب الوحيد هو أن الدولة تواجه نقصا في كميات الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء سواء كان الوقود غاز أو مازوت.