يعد مشروع الكارت الموحد لوسائل النقل، من أبرز المشروعات الجديدة، التي يهتم الكثيرون بمعرفة أبرز التفاصيل الخاصة بها، بعدما سلط وزير النقل الفريق كامل الوزير الضوء عليها، خلال مشاركته اليوم في ورشة العمل الثانية المشتركة بين الحكومة المصرية، والأمم المتحدة لبلورة الأفكار حول التكنولوجيا والابتكار.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ مشروع الكارت الموحد، من خلال إنشاء منصة إلكترونيه مميكنة، وتوحيد منظومة الدفع الإلكتروني، وإنشاء محفظة إلكترونية لشحن الرصيد بالإضافة إلى تطبيق لتخطيط الرحلات لاختيار أنسب المسارات، للتكامل بين وسائط النقل وكذلك استخدام تطبيق التنقل كخدمة.
مشروع الكارت الموحد
مشروع الكارت الموحد
تم اختيار مشروع الكارت الموحد من قبل الفريق الأممي للأمم المتحدة، وهو أحد المشروعات الذي توليه وزارة النقل اهتماماً كبيراً لدوره الفعال والمباشر لخدمة المواطن، ويأتي في إطار توطين صناعة تكنولوجيا معلومات خدمات النقل، و تحقيق ربط المناطق ذات الاهتمام بوسيلة النقل المناسبة شاملة الدفع من خلال نفس التطبيق، من أجل خدمة السياحة الداخلية.
دعوة القطاع الحكومي والخاص
ودعت وزارة النقل القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمشاركة وزارة النقل في هذا المشروع، من خلال تقديم البيانات اللازمة ليصبح التنقل الحضري وسيلة جذب لملاك السيارات الخاصة، وزيادة الجذب السياحي للقاهرة الكبرى وسيقوم الزملاء بوزارة النقل باستكمال ورشة العمل لبحث التعاون المشترك .
أهمية مشروع الكارت الموحد
جاءت أهمية مشروع الكارت الموحد وفقًا لما تم الإعلان عنه كالتالي:
- يأتي في مقدمة تطوير خدمات النقل للركاب وتشجيع المواطنين، على استخدام النقل العام والتيسير عليهم من خلال استخدام احدث الأساليب التكنولوجية.
مشروع القطارات السريعة
- يساهم في توحيد منظومه الدفع لتسهيل التنقل والحركة، وتقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات.
- تقليل الوقت وتكاليف التشغيل بين وسائل المواصلات، فى ظل مواكبة التحول الرقمي والتحول الأخضر المستدام.
- يجسد هذا المشروع التحالف بين القطاعين العام و الخاص وذلك تحت مظلة الأمم المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
