أثار قرار قطع الكهرباء 4 ساعات في محافظة بورسعيد غضب الكثير من المواطنين، خاصةً بعد الاستياء الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين استمرار سياسات الحكومة في خطة تخفيف الأحمال.
وتسائل مواطنون، بعد قرارات قطع الكهرباء 4 ساعات وقبلها 3 عن ماهي خطة الدولة لعودة الكهرباء إلى طبيعتها وعدم انقطاعها، وهل كلما زادت درجات الحرارة ستزيد ساعات قطع الكهرباء أي هل ستزيد ساعات القطع مرات أخرى؟ مطالبين بموعد ولو تقريبي لانتهاء خطة تخفيف الأحمال.
قطع الكهرباء 4 ساعات
يعاني سكان بعض المحافظات من قطع الكهرباء 4 ساعات وتصل إلى 6 خاصةً في الصعيد، وهو ما دفع الكثير من النواب بتقديم طلبات إحاطة لرئيس مجلس النواب، لتوجيهها إلى رئيس الحكومة والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بالنظر في مشكلة زيادة ساعات القطع.
قطع الكهرباء 4 ساعات
تحركات برلمانية بسبب قطع الكهرباء
تحرّك النائب خالد أبو نحول بطلي إحاطة بشأن خطورة قطع الكهرباء في قنا ووصول الحرارة بها إلى 48 درجة مئوية، واصفا الأزمة بالخطر الذي يداهم المواطنين في المحافظة بسبب قطع التيار الكهربائي.
وأشار إلى أن الخطر يتمثّل في الأطفال وصحة المواطنين خاصةً مرضى الضغط وحدوث نوبات إغماء، لعدم وجود مبررات تعمل أثناء القطع فلا يطيق إنسان في بلد متقدم أو نامي حتى المكوث في حرارة تصل 48 درجة دون تهوية بالإضافة إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية التي تواجه مرات قطع متعددة وبشكل مفاجيء.
أما النائبة سحر العاشري، تقدمت بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الكهرباء، بشأن الحوادث المؤسفة التي أدت إلى وفاة عدد من الأشخاص بسبب عدم وجود خطة محددة لقطع التيار الكهربائي في مواعيده المحددة.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن انقطاع الكهرباء فجأة وبدون وضع خطة محددة لجدول القطع تسبب في تعطل المصاعد الكهربائية في عدة مناطق، مما أدى إلى وقوع ضحايا فقدوا حياتهم وسقطوا من الطوابق العليا نتيجة للانقطاع المفاجئ.
وأشارت سحر العاشري إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بدراسة القرارات قبل اتخاذها، وأن تأخذ في الاعتبار سلامة المواطنين وحماية حياتهم، وليس فقط الاستفادة المادية التي يمكن أن تحققها.
وأكدت أن العمل بخطة تخفيف الأحمال لا يعني التهاون في حياة الأشخاص، وأنه يجب أن يتم وضع حياة الإنسان في المقام الأول قبل أي مصلحة مادية.