انزلاق التربة في إثيوبيا محل اهتمام الصحف العالمية، خلال الـ48 ساعة الماضية، بعد سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، إثر حادث الانزلاق.
وواجهت إثيوبيا سلسلة من انزلاقات التربة التي تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وأعادت مخاوف الإثيوبيين المتعلقة بسلامة سد النهضة من ناحية، ومخاوف دول المصب (مصر والسودان) من انهيار سد النهضة وتأثيره عليها. وهل هناك خطر من الفيضانات والكوارث الأخرى ذات الصلة خلال موسم الأمطار المستمر.
انزلاق التربة في إثيوبيا
نرصد في التقرير التالي، كل ما يتعلق بـ كارثة انزلاق التربة في إثيوبيا وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وكشفت خبراء السدود، أن المناطق التي بها الانهيارات عبارة عن مناطق مرتفعة وفيها الأخدود الإفريقي وبها مناطق جبلية وبيها طبقات طمي.
وحينما تسقط أمطار غزيرة الطبقة الطبقة الطينية تزداد ثقلا وتنزل وتحتها قرى من السكان الفقراء التي لا يصل لها الحكومة وهذا العام العدد الذي توفى كثير لذلك اهتم بها الإعلام لكن العام السابق مات نحو 50 شخصا.
تأثير حادث انزلاق التربة في إثيوبيا على سد النهضة
ازدادت التساؤلات حول تأثير حادث انزلاق التربة في إثيوبيا على سد النهضة.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور عباس شراقي، خبير المياه وأستاذ الجيوليوجيا في جامعة القاهرة، أن أسباب انزلاق التربة في إثيوبيا بسبب وقوع انهيارات أرضية وطينية في إثيوبيا مؤخرا، وهو ما زاد المخاوف حول احتمالات انهيار سد النهضة. موضحًا أن أديس أبابا لا تملك الخبرة اللازمة لتشييد السدود، بالمقارنة مع مصر التي أقامت السد العالي.
أوضح عباس شراقي، في تصريحات تليفزيونية له، إلى أي مدى يتأثر سد النهضة بحادث الانزلاقات كما يلي :
- الانزلاقات الحالية لن تؤثر مباشرة على سد النهضة.
- الأزمة تكمن في أن مياه الأمطار من هذه المناطق تحمل معها كتلًا صخرية تصل إلى السد وتترسب فيه.
- هذه الكتل تقلل من عمر السد إذ يقاس عمر السد بكمية الطمي التي تملأ بحيرته.
- الحسابات أظهرت أن الطمي يقلل من السعة التخزينية للسد بمقدار مليار متر مكعب كل خمس سنوات.
- سد النهضة بعيد عن الانزلاقات الأرضية الحالية في إثيوبيا.
- هناك نوعين من الجبال في إثيوبيا الأول يتكون من طبقات وهو الذي تحدث فيه الانزلاقات الطميية وامتصاص المياه، ما يؤدي إلى ما يُعرف بـ'الانزلاق الأرضي' والآخر فهو جبال بركانية، ويشهد انزلاقات أو امتصاص للمياه، ولكنها قد تتعرض لتساقط كتل صخرية.
انزلاق التربة في إثيوبيا
ضحايا انزلاق التربة في إثيوبيا
تجاوز عدد ضحايا انزلاق التربة في إثيوبيا 250 شخصا، وتم نقل 12 شخصا آخرين إلى المستشفيات، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن الضحايا.
وزادت أعداد الوفيات الناجمة عن انزلاق التربة في إثيوبيا في مناطق جيزي جوفا في جنوب إثيوبيا إذ وصل إلى 500 شخص حتى الآن، حسب إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقال رئيس لجنة الاستجابة للطوارئ بالمنطقة هابتامو فتينا، إن فرق الإنقاذ انتشلت 157 جثة حتى الآن، مضيفًا أن من بين المتوفين 105 رجال و52 امرأة، بينهم أطفال.