اعلان

مفاجأة في قضية المضيفة التونسية: قتلت ابنتها بكامل قواها العقلية وزعمت اختلالها النفسي

الطب الشرعي يكشف مزاعم المتهمة في قتل ابنتها

قضية المضيفة التونسية
قضية المضيفة التونسية

مازالت قضية المضيفة التونسية محل بحث بعد أن أكد تقرير الطب الشرعي، أن الأم لم تعاني من حالة نفسية سيئة.

وظهرت قضية المضيفة التونسية على مؤشر جوجل، بعد استلام محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، تقرير اللجنة الخماسية الذي أعدته وحدة الطب الشرعي النفسي بالمجلس القومي للصحة النفسية بالقاهرة.

وتضمن تقرير اللجنة الخاص بمضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس، عدة حقائق ومفاجآت صدمت مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي.

مفاجأة قضية المضيفة التونسية .. في كامل قواها العقلية

كشف تقرير اللجنة الخماسية المُعد من قِبل وحدة الطب الشرعي، عن مفاجأة في القضية، وهي خلو المتهمة من وجود أعراض دالة على وجود مرض نفسي مما يجعلها مسؤولة عن الاتهام المسند إليها بقتل نجلتها.

وناقش الموكلين بالدفاع عن المتهمة أمام هيئة المحكمة داخل غرفة المداولة، أعضاء اللجنة الخماسية، ورئيس اللجنة الثلاثية، إذ تبين أنها تعاني من السمات الشخصية الحدية ولا يعفي من المسؤولية الجنائية.

كيف ادعت معاناتها بالمرض النفسي ؟

أوهام ومعتقدات قادت مضيفة طيران تونسية، لارتكاب أفعال غير منطقية، مدعية كونها العذراء مريم. للخلاص من التهمة التي لحقت بها وهي قتل ابنتها الصغيرة التي لم يكمل عمرها سوى 4 سنوات.

وزعمت المتهمة بأنها خاضت تجربة روحانية غيرت مجرى حياتها، ورفعت طاقتها - حسب أقوالها - وأنها كانت تتلقى هواتف تخبرها أنها العذراء مريم، وتعلم الغيب وترى وتسمع أيضًا ما لا يسمعه ويشاهده من حولها، ما دفع مضيفة الطيران التونسية إلى عقد جلسات روحانية لعلاج مرضاها في منزلها.

من ناحية أخرى، كشفت خبير في علم الطاقة خلال التحقيقات، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.

قضية المضيفة التونسية المتهمة بقتل طفلتها

اعترافات المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها

أدلت المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها باعترافاتها أمام النيابة في التحقيقات، والتي تضمنت الآتي :

- يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودى إلى الرفيق الأعلى وهو إنى آخد بنتى معايا مسيبهاش مع باباها.

- كان لازم أضحى ببنتي في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا التانية اللى أنا رايحالها.

- لقيت شنطتى في الأوضة فقررت إنى أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقة البنت بيه.

- هي ماتت بشكل هادئ وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسى في رقبتى كذا ضربة.

- بعدها زوجى حاول ينقذنى وأغمى علىَّ وفوقت وأنا في المستشفى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً