أثارت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء بوجود أنفاق عاملة بين مصر وغزة وذلك بعد الإخفاق الذي وصل إليه جيش الاحتلال وعدم قدرته في تفكيك حركة حماس.
ومنذ أيام، ألمحت الحكومة الإسرائيلية إلى مسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وذلك عبر صورة نشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي توحي بنجاحها في استهداف أعدائها. رغبةّ في تفكيك قادة الحركة التي قيدتها عن الاستيلاء على القطاع.
الإعلام الإسرائيلي يبث شائعات بوجود أنفاق عاملة بين مصر وغزة
وبث الإعلام الإسرائيلي اليوم الإثنين شائعات بوجود أنفاق عاملة بين مصر وغزة، وهو ما نفته مصادر أمنية، مؤكدة أنه لم يحدث على الإطلاق وأنها مجرد مزاعم إسرائيلية.
حقيقة وجود أنفاق عاملة بين مصر وغزة
نفى مصدر رفيع المستوى ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة، حسبما أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدًا أن ما يتردد هو هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع.
يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال، اليوم الإثنين، إن قطاع غزة يسجل يوميًا العديد من حالات الوفاة نتيجة الحصار التعسفي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومنعها المتواصل لإدخال المستلزمات الطبية، بما في ذلك الأجهزة الطبية والأدوية الضرورية، بعد أن دمرت بشكل منهجي وواسع النطاق القطاع الصحي طوال الأشهر الـ10 الماضية.
وأكد «الأورومتوسطي» أنه يتلقى عشرات الشكاوى يوميًا من فلسطينيين بحاجة لسفرهم أو سفر ذويهم لتلقي العلاج المنقذ للحياة خارج القطاع، بسبب عدم توافر العلاج الملائم أو الأدوية والأجهزة الطبية وخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، بفعل الحصار والاستهداف الإسرائيلي.
أنفاق عاملة بين مصر وغزةوأوضح أن عشرات حالات الوفاة تسجل يوميًا لمرضى وكبار سن غالبيتهم نتيجة غياب الأدوية أو العلاج أو عدم توافر رعاية صحية ملائمة، وهؤلاء لا يتم احتسابهم رسميًا ضمن ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر
مشيرًا إلى أن معطيات وزارة الصحة تشير إلى ارتفاع نسبة الوفاة في قطاع غزة بشكل كبير خلال الأشهر الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العامين السابقين، وأنه لوحظ وجود علاقة بين ارتفاع حالات الوفاة وخروج المستشفيات عن الخدمة وانهيار النظام الصحي نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج.
بيان حماس ضد اسرائيل بسبب استهداف مأوى النازحين
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: إن «فصول المجـ زرة الوحشية التي ينفّذها جيش الاحتلال الإرهـ ابي بحق شعبنا الفلسطيني، ليستهدف بطائراته الحربية مدرستي النصر وحسن سلامة غربي مدينة غزة، المكتظتين بالنازحين، ويرتقي في حصيلة ابتدائية نحو 25 شهيداً إضافة للعشرات من المصابين، تدل على إمعانه في حرب الإبادة النازية التي يشنها ضد مدنيين عزل، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية».
وأضافت أن «السلوك الإرهـ ابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجـ ازره ضد المدنيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال».
وأكدت أن «أهداف الاحتلال من وراء هذه المجـ ازر، من إرهاب وترويع وتهجير، ستنكسر على صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وأن أوهام التركيع والإخضاع التي تسكن رأس نتنياهو وزبانيته، ستنقلب دمارا وخرابا على كيانه الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم».