ضربت شائعات الإصابة بفيروس كورونا، نجوم ولاعبي الدوري الممتاز، بعد قرار الحكومة ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، بعودة واستئناف النشاط.
خضعت جميع الأندية إلى مسحات كورونا من قبل اللجنة الطبية باتحاد الكرة برئاسة الدكتور محمد سلطان، إلا ناديي الزمالك الذي يرفض حتى الآن خضوع لاعبيه، ونادي الإسماعيلي الذي وافق متأخرا على خضوع لاعبيه للمسحات الطبية، للتأكد من عدم أصابتهم بالفيروس.
وأعلن اتحاد الكرة عن إصابة أكثر من ٢٠ عنصرا من منظومة المصرية، معظمهم من الاداريين والعاملين، إلا أن الشائعات لم تخطئ بعض لاعبي الدوري.
النجم باسم مرسي، مهاجم الإنتاج الحربي، تعرض للشائعات التي جاءت عن طريق قناة الزمالك، ناديه القديم، ومن مديره الفني السابق طارق يحيى.
واذاع برنامج زملكاوي، الذي يقدمه طارق يحيى، خبر إصابة مرسي بفيروس كورونا، قبل أن ينفي النادي وزملاء المهاجم الخبر.
وأكد النادي في بيان رسمي، أن اللاعب لم يتعرض لأي اصابة، فيما نشر أحمد دويدار صورته مع باسم على تويتر معلقا عليها أن اللاعب بخير ولم يصاب بأي مكروه.
النجم محمد عبدالمنصف، حارس الزمالك السابق ووادي دجلة الحالي، لم يتأخر في إعلان كذب إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي والتي انتحلت شخصيته وأعلنت خبر اصابته بكورونا.
عبدالمنصف سارع عبر حسابه الرسمي والموثق، ليعلن أنه لم يصاب بأي مكروه، كما أنه أعلن أن حسابه الرسمي والوحيد هو الذي نشر منه خبر عدم الإصابة.
وقد تكون هذه الشائعات ضمن الحرب الدائرة بين الأندية التي تريد عودة الدوري وآخرى لا تريد له أي عودة، إلا أن المشكلة الاكبر تقبع في تعرض اللاعبين وأسرهم إلى مشاكل كبيرة بسبب هذه الشائعات.