حقق ريال مدريد مكاسب عديدة من فوزه المثير على نادي غرناطة في مباراة الأمس، التي جمعتهما ضمن مواجهات الجولة ال36 من مسابقة الدوري الإسباني الممتاز"الليجا"، واستطاع أن يحافظ على فارق النقاط والصدارة مع أقرب ملاحقيه وغريمه التقليدي برشلونة صاحب المرتبة الثاني، في موسم استثنائي.
وبتلك النتيجهة استطاع ريال مدريد أن يرفع رصيده إلى 83 نقطة، ليحافظ على فارق النقاط ال4 بينه وبين برشلونة صاحب المركز الثاني الذي يمتلك في جعبته 79 نقطة.
ويرصد" أهل مصر" مكاسب من فوز ريال مدريد على غرناطة، تقربه من التتويج بالليجا هذا الموسم:
سلسلة الانتصارات
استطاع الملكي أن يواصل سلسلة انتصاراته للفوز التاسع على التوالي، منذ عودة الدوري الإسباني في شهر يونيو الماضي، بعد عودة النشاط الرياضي الذي توقف نحو ثلاثة أشهر، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، ونجح في تحقيق العلامة الكاملة وحصد جميع النقاط.
الثلاث نقاط سبب "صرخة زيدان"
وظهرت أهمية الثلاث نقاط بالنسبة للفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للملكي عقب المباراة، بصرخة كبيرة احتفالا بتحقيق الفوز والحفاظ على فارق النقاط، ليقترب خطوة كبيرة نحو التتويج بالدوري.
بجانب زيادة الحماس والثقة التي تتزايد في مباراة تلو الأخرى لدي لاعبيه، بعد الخطأ دون وعي، في الشوط الثاني، فبدلا من الذهاب لتسجيل الهدف الثالث وقتل المباراة استرخوا، واستقبلت شباكهم هدفا سبب ازعاج كبير وكاد أن يزلزل قوة الفريق في حالة تعرضهم لخسارة نقطة اذا تعادل غرناطة.
زيدان يكسب الرهان
جازف زين الدين زيدان في التشكيل الذي خاض به لقاء غرناطة، بعد أن إراحه عددا كبير من الركائز الأساسية والدفع بالبدلاء، لتفادي الإجهاد العضلي الذي تسبب في إصابات نتجت عن فقدانه نجومه الفريق في بعض المباريات وآخرهم كان البرازيلي مارسيلو الذي تأكد غيابه حتى نهاية الموسم.
مجازفة زيدان سلاح ذو حدين، ولكنه نجح في حسم الأمر في الشوط الأول وسجل هدفين، ليكسب الرهان بالرغم من الاخفاق في الشوط الثاني واستقبال شباكه هدفا أربك حساباته، إلا أنه اسطاع أن يجهز لاعبيه البدلاء على طريقة التدوير الإيجابي، حتى يكونوا مستعدين في اي وقت يدفع بهم، بجانب منح أسلحته الرئيسية أن يلتقوا انفاسهم، بعد المعارك المتوالية طوال 8 مباريات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
