حقق نادي الزمالك فوزا كبيرا على سموحة بخمسة أهداف مقابل هدف، ليحصد فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون عدة مكاسب هامة، بينما لم تخلُ المباراة أيضا من بعض السلبيات التي ظهرت.
وتوقف الزمالك لمدة أكثر من 4 أشهر، يعود لأجواء المباريات ولو كانت ودية، علما بأن الفريق تأخر في العودة للتدريبات مقارنة بأندية أخرى، إذ بدأ الأبيض تحضيراته منذ 16 يوما فقط.
لعب كارتيرون بسلاح التشكيل المتناغم، فقبل التوقف كان هناك شبه ثبات في تشكيل الفريق، لم يتغير فيه سوى لاعب أو اثنين من مباراة لأخرى، وكان الاختلاف الوحيد هو إسلام جابر على حساب أشرف بن شرقي لحين عودة المغربي وانتظامه مع الفريق.
ثبات التشكيل أعطى الزمالك أفضلية كبيرة في اللعب أمام سموحة والتفاهم بين العناصر ما وضح في تنفيذ الجمل التكتيكية وتسجيل الأهداف.
الفوز بنتيجة كبيرة ولو في مباراة ودية يمنح اللاعبين الثقة المطلوبة لأداء المباريات الرسمية بنفس القوة.. ربما يكون هناك متسع من الوقت قبل استئناف الدوري ودوري أبطال أفريقيا، لكن خماسية كانت كافية لأن يستعيد الفريق الذاكرة ويكتسب اللاعبون الثقة
إسلام جابر من صفقات ما قبل الموسم الحالي، وتوقع له كثيرون التألق، بعد أدائه الجيد مع الداخلية والمقاصة، لكنه لم يعرف طريقه إلى التشكيل الأساسي، وجاءت ثقة كارتيرون فيه خلال مباراة اليوم الودية في محلها، فرغم أنه لم يسجل لكنه كان مصدر خطورة دائم وصنع أكثر من فرصة، وربما يشكل منافس هام لبن شرقي مع عودة المنافسات.
أهم مكسب يرنو إليه المدير الفني من الوديات أن يخرج فريقه بلا إصابات، تعرض محمود حمدي النش ومحمد حسن لكدمات خفيفة لكنها غير مؤثرة، ما يعني أن جميع عناصر الزمالك دون إصابات.
دفع كارتيرون في نصف ساعة من الشوط الثاني بفريق كامل، وحرص على تجربة جميع العناصر حتى يحصل الجميع على فرصة، والأهم من تبديل الأشخاص هو تبديل خطة اللعب أيضا، من خلال الدفع برأسي حربة، هما كاسونجو وعمر السعيد.
لكن على الجانب الآخر فإن هناك بعض السلبيات قد ظهرت، مثل فشل الفريق في التسجيل خلال الشوط الثاني وتراجع الأداء مع كثرة التبديلات.. وأيضا غياب التأثير الفني وربما الحماس للعناصر البديلة أو بعضها، وابتعاد البعض عن مستواه مثل شيكابالا وكاسونجو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
