تعادل الفريق الأول للكرة بالنادي المصري مع نظيره طلائع الجيش، بهدفين لكل فريق في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ستاد الجيش ببرج العرب، ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف بطولة الدوري العام.
أقيمت المباراة في حالة عامة من الحزن لدى الفريقين، وذلك بسبب وفاة شقيق الكابتن عبد الحميد بسيوني المدير الفني لطلائع الجيش صباح اليوم من ناحية، وكذلك تأكد إصابة أحد مسئولي المهمات بالنادي المصري بفيروس كورونا المستجد من ناحية أخرى.
بدأ المصري الشوط الأول بتشكيل مكون من: محمد شحاتة لحراسة المرمى، عمر كمال، الناشئ أحمد يوسف، خالد مصطفى، الناشئ محمد عبد السلام “بندق” لخط الظهر، عمرو موسى، إيزي إيميكا كثنائي خط وسط مدافع، حسن علي، عبد الناصر دي ماريا، محمد جابر كقاعدة ارتكاز هجومي خلف رأس الحربة الوحيد الناشئ عمر الجرايحي.
وانتهى هذا الشوط بتقدم فريق طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف، حيث استهل ناصر منسي مهاجم طلائع الجيش أهداف المباراة بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة من انفراد بالحارس محمد شحاتة الذي شعر بإصابة مبكرة فتم تغييره والدفع بزميله أحمد مسعود، ويضغط المصري بشدة لتعويض الهدف وتتوالى الركنيات التي شكلت بعض الخطورة على مرمى الطلائع، ويجري الكابتن طارق العشري عدة تغييرات بنزول عبد الرحمن زين ومحمد الجمل وحجاج عويس بدلًا من خالد مصطفى وعمر الجرايحي ومحمد عبد السلام، وتسفر تلك التغييرات عن تكثيف الضغط الهجومي للمصري لينجح الناشئ محمد الجمل في إدراك هدف التعادل في الدقيقة السابعة والثلاثين، بعدما تابع كرة محمد جابر المرتدة من حارس الطلائع، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه الجميع سماع صافرة نهاية الشوط ، ينجح أحمد داودا في إحراز الهدف الثاني للطلائع من دربكة داخل منطقة الجزاء ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته، معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم الطلائع بهدفين مقابل هدف.
وفي الشوط الثاني يدفع الكابتن طارق العشري بتشكيل مكون من : أحمد مسعود لحراسة المرمى ، كريم العراقي ، إسلام أبو سليمة ، أحمد شوشة ، بهاء مجدي لخط الدفاع ، فريد شوقي ، إسلام عطية ، سعيدو سيمبوريه كثلاثي خط وسط مدافع ، فيما لعب الثنائي أحمد ياسر ، مفتاح طقطق كثنائي ارتكاز هجومي خلف رأس الحربة الوحيد محمود وادي.
وخلال هذا الشوط سيطر المصري على غالبية فتراته بفضل نشاط لاعبي خط الوسط الذين بسطوا سيطرتهم على منطقة المناورات وأتيحت أكثر من فرصة خطرة لمفتاح طقطق وسعيدة سيمبوريه ولكن التسرع وسوء الحظ حال دون ترجمة تلك الفرص لأهداف ، فيما لم يتهدد مرمى المصري سوى بتسديدة بعيدة المدى ارتطمت بالعارضة ، ويدفع الكابتن طارق العشري بمحمد شيكا بديلًا لمفتاح طقطق ،ويضغط المصري في الدقائق الأخيرة ، فيحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمصري نتيجة عرقلة محمود وادي داخل منطقة الجزاء ، فيتصدى أحمد ياسر للكرة ولكنها ترتد من أسفل القائم ، ويواصل المصري ضغطه المستمر حتى نجح بهاء مجدي في ترجمة تلك السيطرة بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بهدف جميل من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة ، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.