المصري ينعى وفاة حارسة الأسبق أشرف أبو النور

نعت إدارة النادي المصري البورسعيدى برئاسة سمير حلبية، وفاة حارس الفريق الأسبق أشرف أبو النور، الذي وفتة المنية صباح اليوم السبت.

ونشر الصفحة الرسمية لنادي المصري على موقع التواصل الإجتماعي ' فيس بوك' : ' مجلس إدارة النادي المصري برئاسة الأستاذ سمير حلبية ينعى بخالص الحزن والأسى وفاة حارسه الأسبق خلال السبعينيات الكابتن أشرف أبو النور والذي وافته المنية صباح اليوم'.

وأضاف: 'النادي المصري إذ ينعى نجمه السابق، فإنه يتوجه بخالص العزاء والمواساة لجماهير الكرة المصرية ولأسرة الفقيد الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون'.

وفى سياق متصل،انسحب نادي فريق المصري البورسعيدي من مباراته أمام الإسماعيلي، التي كان من المقررر تجمع بينهما مساء يوم الجمعة، ضمن الجولة الـ19 من الدوري المصري الممتاز

ونزل لاعبو الإسماعيلي إلى أرضية ملعب المباراة، وظلوا داخل العشب الأخضر لمدة 20 دقيقة، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء اللقاء لغياب الفريق البورسعيدي.

ومن المقرر أن يطبق اتحاد الكرة العقوبة التي تم تطبيقها على نادي الزمالك من قبل، عند انسحابه أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي، في فبراير الماضي، بحجة تعذر وصول حافلة الفريق إلى استاد القاهرة الدولي.

جدير بالذكر أن اتحاد الكرة وقتها اعتبر أن الزمالك انسحب من المباراة، واعتمد النتيجة فوز اعتباري للأهلي بهدفين دون رد، وهو السيناريو المتوقع مع المصري والإسماعيلي.

وجدير بالذكر أن الحارس الراحل أشرف أبو النور كان قد انضم للمصري خلال فترة نهاية الستينيات برفقة شقيقه شيرين ابو النور قادمين من فريق بورفؤاد قبل أن يستغني عنه المصري استغناء مشروطًا لفريق الاسماعيلي الذي كان يشارك في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري ، إلا أن الاسماعيلي استغنى عن اللاعب لصالح الزمالك دون الرجوع للمصري الذي وافق على الاستغناء عن الحارس للزمالك مقابل الحصول على النجم الناشئ مسعد نور في صفقة أدارها باقتدار الكابتن محمد لهيطة مدير الكرة بالمصري في مطلع السبعينيات ، لينضم أبو النور للزمالك ويلعب لصفوفه لسنوات قبل أن يحترف في دولة الإمارات العربية المتحدة ليعود إلى صفوف المصري مطلع موسم 1980/1979 لينجح في قيادة الفريق للحصول على المركز الثالث للمرة الأولى منذ سنوات طويلة ، ويعلن اعتزاله بعدها ويتجه لمجال تدريب حراس المرمى داخل وخارج مصر وقد سبق له تدريب حراس المرمى بالمصري مطلع موسم 1998/1997 ، كما تولى تدريب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي مطلع الألفية الحالية.

رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون