أن تكون لاعباً أو مدرباً محترفاً ومتميزاً بشكل يؤهلك ذلك لقيادة فريق على مستوى جيد وقد يصعب عليك قيادة فرق من المستوي الأول، ولكن أن تصبح من لاعب ومدرب مغمور مديراً فنياً لبرشلونة أحد أفضل فرق العالم على مر التاريخ ومدرباً لأفضل لاعب على الإطلاق، فهذه لعبة القدر لامحالة.
الحظ أو الصدفة كما نسميها قادت المدير الفنى المغمور إنريكي ستيين سولار الملقب بـ"كيكي ستيين" لتولي القيادة الفنية للبارسا في مطلع العام الجاري خلفاً لفالفيردى.
وبعد 8 أشهر تعتبر من أسوأ الفترات في تاريخ البارسا، وعقب الخروج المذل على يد بطل ألمانيا بايرن ميونخ، قررت إدارة النادى الكتالوني إقالته في واحدة من أهم الخطوات لتصحيح مسار الفريق .
ونرصد في التقرير التالى أهم المعلومات عن "كيكي" كلاعب ومدرب عقب إقالته..
مسيرته كلاعب
- بدأ كيكي ستيين حياته الكروية من خلال كرة القدم الشاطئية وشارك مع منتخب اسبانيا للكرة الشاطئية.
- بالرغم من أنه لقب بـ"المايسترو" الإ أنه خلال 22 مباراة أمام برشلونة كلاعب لم يسجل سوى هدفين في موسمي (1990-1991، 1994-1995).
- لعب مع عدد من الأندية أبرزها راسينغ سانتاندير الذي شارك معه "12 موسما"، وأتلتيكو مدريد، وراسنيج، وليفانتي، لوجرانيس.
مسيرته التدريبية قبل البارسا
تولي "كيكي" القيادة الفنية لعدد من أندية الدرجات وكانت البداية مع نادى كانتا براين الذي تولى قيادته ستين وصعد به من درجة لدرجة، كما تولى قيادة لاس بالماس وبيتيس ودرب منتخب غينيا الإستوائية مباراة واحدة.
مشواره مع برشلونة في 217 يوماً
يعد موسم كيكي مع برشلونة من أسوأ المواسم في تاريخ البارسا، حيث لم ينجح الفريق في تحقيق أي إنجازات خلال 8 أشهر قضاها ستيين في قيادة الفريق.
فقد فشل الفريق الأسباني في الاحتفاظ بالدوري وتركه للغريم التقليدي ريال مدريد ، كما غادر منافاسات كأس الملك، وأخر النكسات خروجهم على يد البافاري من ربع نهائي دوري الأبطال.
المدرب الأكثر حظاً، قاد البارسا في "25 مباراة"، تمكن رفاق ميسي من الفوز في 16 مباراة وتعادلوا في 4 مباريات، وخسر الفريق 5 مباريات.
أهداف البارسا مع كيكي
نجح لاعبوا البارسا في تسجيل 50 هدفاً مع كيكي بينما استقبلت شباكهم 27 هدفاً.
تصريحات مثيرة لكيكي
منذ اليوم الأول له داخل برشلونة كان لكيكي ستيين المدير الفنى المُقال تصريحات مثيرة نرصد بعضها..
- أكثر التصريحات غرابة كان في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تعاقد البارسا معه، والذي قال فيه "بالأمس كنت مع الأبقار فى مزرعتي الصغيرة، واليوم أدرب أكبر فريق فى العالم، ولا يمكن أن أجعل اسم هذا النادى أفضل، لأنه وصل للقمة".
- وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة البارسا وفياريال والتى انتهت لصالح البارسا برباعية لهدف علق على تصريح رئيس برشلونة بشأن الفار قائلا: "أنا لا أثق في معايير الـVAR، وإذا كان الرئيس قال إنه لا يثق في تقنية الفيديو فنحن نؤيده في ذلك".
- وتعد تصريحاته عن تدريب منتخب غينيا الأستوائية هى الأكثر غرابة، حيث تحدث عن عدم جدية الاتحاد الغيني لكرة القدم وعدم توقيعهم على عقود تدريبه للمنتخب مادفعه للرحيل قائلا: «قضيت 3 أيام في فندق الإقامة، ولم يحضر أي شخص من الاتحاد لمقابلتي، وبعدها قررت الرحيل نهائيا».