أمر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بفتح تحقيقا مع اللجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، حول واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا، الذي احتفظ به منتخب مصر مدى الحياة، ولكن تم اكتشاف عدم وجوده فى مقر الجبلاية في الفترة الأخيرة.
وقال وزير الرياضة أنه سيتم تشكيل لجنة من وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في الأزمة، بعدما علمت بالأمر من خلال وسائل الإعلام، وهناك لجنة لتقصي الحقيقة ومعرفة ما إذا كانت الكأس سرقت في اقتحام اتحاد الكرة عام 2013 أم لا؟
وأضاف صبحي أنه سيتم الرجوع للملفات في عهد مجلس الجبلاية الأسبق، برئاسة جمال علام، مرورا بمجلس هاني أبوريدة وحتى اللجنة الخماسية، لكشف الحقيقة بعيدا عن أي ضجة.
وفى سياق متصل، اكتشفت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة اختفاء كأس أمم أفريقيا فى واقعة غريبة تزامنت مع رغبتها فى إنشاء متحف في مقر الاتحاد يضم بطولات المنتخب المصري، لكنها فوجئت بعدم وجود الكأس، وبعد إجراء عمليات البحث الأولية أبلغهم موظف في مبنى الاتحاد أن أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، الذي شارك مع الفراعنة في البطولات الافريقية الثلاث المتتالية 2006 و2008 و2010، في عهد حسن شحاتة، هو من يحتفظ بالكأس في منزله الخاص، لكن فور سؤال أحمد حسن عن هذه الواقعة نفى تماما هذه الادعاءات.
أكد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، على اختفاء عدد ضخم من الكؤؤس والميداليات من مقر الجبلاية، خاصة بعد إجراء عملية جرد مخازن الاتحاد، عقب اكتشاف واقعة ضياع كأس أمم أفريقيا
وقال وليد العطار فى تصريحات له : 'بعد عملية جرد المخازن لوضع الكؤوس فوجئنا بعدم وجود عدد ضخم من الكؤوس والميداليات والهدايا والسيوف والدروع وغير مثبت مكان اختفائها، واختفت في أوقات سابقة ومنذ فترات طويلة ولا يعرف أحد مكانها'.
وأضاف المدير التنفيذي لاتحاد الكرة : ' بأن لا يوجد في مخازن الاتحاد سوى الكأس الأصلي لبطولة أمم إفريقيا 1986 ونسختين غير أصليتين من كأسي الأمم 2006 و 2008 ولا يوجد غير ذلك في الاتحاد مع اختفاء عدد من الدروع والهدايا'.
وبناءًا على ذلك أمر مسئولو اللجنة الخماسية المؤقتة باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، بفتح تحقيق موسع فى واقعة اختفاء كأس الأمم الأفريقية وغيرها من المقتنيات والكؤؤس من خزينة الجبلاية، والذي احتفظت به مصر منذ انشاء الاتحاد.