أصبحت اللجنة الخماسية المسؤولة عن إدارة اتحاد الكرة، في ورطة كبيرة، بعد طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، رسميًا، إجراء انتخابات المجلس الجديد قبل 30 من نوفمبر القادم.
وهدد الفيفا، اللجنة الخماسية بعقوبات رادعة وتصعيد الأزمة، في حال لم تنجح اللجنة في الانتهاء من جميع المهام المكلفة بها، وهى الانتهاء من وضع لائحة جديدة، وعقد جمعية عمومية للتصويت عليها، ومن ثم إجراء انتخابات وتسليم الجبلاية لمجلس منتخب.
وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة، أن الخطاب المرسل من الفيفا وصل إلى الجبلاية منذ أسبوع، ولكن أعضاء اللجنة كان يعتزمون عدم إظهاره، حتى يتم التواصل مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وأخذ الرأي القانوني من اللجنة الأولمبية المصرية.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن 'اللجنة الخماسية كادت أن تنتهي من كل هذه المهام قبل شهر يونيو الماضي، لولا ظهور فيروس كورونا، الذي قلب الأمور رأسًا على عقب'، على حد قوله.
ولفت إلى أن 'في شهر فبراير الماضي، كانت اللجنة الخماسية تضع الرتوش الأخيرة على اللائحة بالاتفاق مع الفيفا، ثم كان من المقرر عرضها على الجمعية العمومية في شهر أبريل الماضي، وإجراء الانتخابات بعد دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الخطط باءت بالفشل بسبب كورونا'.
وأكد أنه 'بالفعل تم الانتهاء من اللائحة الجديدة، وكانت اللجنة ستحدد موعدًا لعقد الجمعية العمومية للتصويت عليها، إلا أن خطاب مرسل من اللجنة الأولمبية يُفيد بعدم قانونية الدعوة لعقد جمعية بسبب عدم انتهاء الموسم، وبالتالي تحديد الأندية المشاركة قد عطل الخطة'.
وتابع أن 'اللجنة الخماسية خاطبت الاتحاد الدولي بأن هذا الإجراء سيكون مخالفًا للجنة الأولمبية، إلا أن الفيفا قد أكد في الخطاب الأخير أنه تم التواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أثبتت عكس ذلك'.
ونوه بأنه 'حاليًا الاتصالات جارية بين اللجنة الخماسية مع كل من الفيفا واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة؛ لتحديد موعد الجمعية العمومية والانتخابات'.