يستعد قطبي الكرة المصرية النادي الأهلى و الزمالك إلى مواجهتهم المرتقبة في دور النصف نهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، والمقرر لها أن تنطلق خلال شهر أكتوبر الجاري، بعدما تم تأجيلها نظرًا لزيادة عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا بالفرق المغربية الفترة الماضية.
ومن المحدد أن تقام يحل الأهلى ضيفًا على الوداد المغربي في الثامن عشر من أكتوبر الجاري، على أن تقام مباراة الإياب في القاهرة في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، فى المقابل يحل نادي الزمالك المصري ضيفاً على نظيره المغربي الرجاء، يوم السبت الموافق ١٧ أكتوبر ٢٠٢٠ على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكان قد أجرى الأهلى والزمالك تغييرات فى الأجهزة الفنية الأيام الماضية، حيث تم تعيين موسيماني مدير فنى للمارد الأحمر بعد رحيل السويسري رينيه فايلر، فى المقابل عين الزمالك البرتغالي جايمي باتشيكو خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون.
ونعرض لكم فى التقرير التالي أبرز 3 أسباب تجعل البطولة الأفريقية مهمة شاقة لقطبي الكرة المصرية:
1- تغير مدربين
شهدت الأيام القليلة الماضية تغير فى الأجهزة الفنية لكلا من الأهلى والزمالك بعد رحيل مفاجئ للفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الزمالك ورحيل غير متوقع للسويسري رينيه فايلر مدرب النادي الأهلي، عدم الاستقرار الفني وحركة تغييرات المدربين قد تؤثر على أداء الفريقين خلال البطولة الافريقية المنتظرة، لاسيما مع ضيق الوقت الذي يمنح المدربين الجدد فى إحداث فارق ملحوظ معهم.
2-الإصابات ومستوى اللاعبين
وما يزيد مهمة الأهلى والزمالك صعوبة هو تعرض للعديد من لاعبي قطبى الكرة المصرية الى اصابات قد تمنعهم من المشاركة فى البطولة وتحرم أنديتهم من التواجد في المباريات الحاسمة الهامة القادمة، ويغيب عن الأهلي رامي ربيعة ومحمود متولى للإصابة وسعد سمير فى مرحلة التأهيل وعلى الجانب الآخر يغيب عن الزمالك محمد عبد الشافي الى احتمال سقوط لاعبين آخرين فى المباريات المتبقية بالدوري، نظرًا للاعتماد باتشيكو المدير الفنى الجديد للاهلى على اللاعبين الأساسيين.
3-قوة المنافسين
كما أن الأهلى والزمالك أمام مواجهات قوية مع نظرائهم المغاربة سواء مع الوداد أو الرجاء على الترتيب، فهى منافسات على صفيح من نار مع فرق شرسة بالقارة الأفريقية، ولذلك لابد أن يكون قطبي الكرة المصرية على أهبة الاستعداد بدنيا وفنيا تستطيع التغلب عليهم وحصد بطاقة التأهل للنهائي لتكون مصرية خالة بين الأهلى والزمالك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
