كشف مصدر داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، عن موقف الإدارة من تقديم استقالة جماعية حال صدور قرار من جانب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بإيقاف مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء.
وفي الساعات القليلة الماضية، كُشف عن تأكيد العقوبة على مرتضى منصور واعتباره رئيسا سابقا لنادي الزمالك، بعد أن تم إرسال خطابات للاتحاد الإفريقي 'كاف' والجبلاية، وجميع الجهات التي يتعامل معها النادي.
وقال المصدر، إن هناك بعض الاعتراضات من أعضاء مجلس الإدارة على عدم تفهم مرتضى منصور لخطورة وضع الزمالك خلال الفترة الحالية.
وأضافت المصادر، أن منصور يتعامل كأنه رئيس نادي الزمالك بالرغم من تأكيد العقوبة، وعدم تحرك أي جهة حتى الآن، لإيقافها بما فيها مجلس النواب ووزارة الشباب والرياضة ممثلة في الدكتور أشرف صبحي، وظهور المستشار المتكرر بوصف نفسه رئيسا للنادي، سوف تضر بالفريق كثيرا بمنعه من القيد أو إيقاف كافة نشاطاته بكل الألعاب على رأسها كرة القدم التي وصل فيها الفريق لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ويتسعد لملاقاة نادي الرجاء المغربي يوم 18 أكتوبر الجاري.
وأرسلت اللجنة الأولمبية، خطابا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، متضمنا قرارها بإيقاف مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات بداية من يوم الإثنين الماضي، وما يترتب على هذا الإيقاف من آثار منها إيقاف إعتماد توقيعه بالبنوك مع اعتماد توقيع نائب رئيس النادي.
وأرسل رئيس اللجنة الخماسية عمرو الجنايني، رسالة تحذير إلى مرتضى منصور، يطالبه فيه بتسديد 100 ألف جنيه غرامة، حتى لا يتم إيقاف الأبيض من قيد اللاعبين، وهو ما يضع الفريق في ورطة كبيرة؛ لأن ذلك سوف يعطل الصفقات التي يتوقع الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.