تجددت أزمات نادي برشلونة الإسباني، واشتعلت ثورة جديدة في إقليم كتالونيا، بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، والنجوم الكبار، ضد قرار رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.
ورفض عدد كبير من لاعبي برشلونة، قرار مجلس الإدارة بخفض رواتب اللاعبين هذا الموسم بنسبة 30%، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وكان على رأسهم 'ليو' ورفاقه.
وكانت إدارة برشلونة عرضت على العديد من اللاعبين، تمديد عقودهم خلال الصيف الماضي، وتعديل الرواتب بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن 4 لاعبين فقط وافقوا على طلب إدارة برشلونة، ووقعوا على عقود جديدة، وهم أندريه تير شتيجن '2025'، و كليمنت لينجليت' 2026' وفرانكي دي يونج '2026'، وجيرارد بيكيه' 2024'.
كما أوضحت أن هناك 6 لاعبين رفضوا هذا الأمر من البداية، وهم ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبيرتو وجوردي ألبا وفيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي.
وذكرت الصحيفة أن أنطوان جريزمان وافق في البداية على التفاوض بشأن اقتراح الإدارة، لكن عندما عرض المسؤولون، الراتب في العقد الجديد، تراجع اللاعب الفرنسي عن موقفه.