من جديد عاد مرتضى منصور ليخطف الأضواء داخل أروقة نادي الزمالك، بعد خسارته للانتخابات البرلمانية بمسقط رأسه بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
مرتضى حضر مساء أمس إلى النادي، والتف حوله العديد من أعضاء من أجل التقاط الصور التذكارية معه قبل بدء اجتماعه بأعضاء مجلس الإدارة.
ثم بعد ذلك عقد مجلس إدارة النادي اجتماعا، لمناقشة العديد من الملفات التي تخص النادي المختلفة في الفترة القادمة.
وأسفر الاجتماع عن القرارات التالية:
صرف جميع مستحقات اللاعبين.
مناقشة استعداد الفريق لمباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي.
اعتماد إعارة رزاق سيسيه وبيع محمد عنتر وأحمد رفعت للمصري.
كما ناقش مجلس الزمالك بعض الأمور الإدارية الخاصة بالنادي.
وكشف مرتضى منصور خلال فيديو بثه عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل، كواليس ما دار في مارثون الانتخابات البرلمانية، قائلا تعرضت لوعكة صحية شديدة قبل انطلاق جولة انتخابات مجلس الشعب، ووقعت وهذا سبب غيابي منذ الأسبوع الماضي.
وواصل: 'فجأة وقعت لم استطع القيام من مكاني لا ارغب في الأكل أو الشرب، حتى يوم الانتخابات الأول كنت معتاد على تفقد اللجان لكني لم أقدر على النهوض من الفراش، وهذا ليس له أي علاقة بالنشاط الذي قمت به قبلها'.
وأردف متعجباً: 'كنت غائباً عن الزمالك قرابة الشهر لماذا لم يدخل أحمد سليمان وهاني العتال وممدوح عباس مقر القلعة البيضاء'.
واستطرد اليوم عودت لمقر عملي من أجل أعضاء الجمعية العمومية، وخوفاً عليه من تحوله إلى فوضى في غيابه إلى جانب حب الجماهير.