يتمتع منتخب ألمانيا بتعدد نجومه في مختلف المراحل العمرية، حيث تمتلك'الماكينات'، مزيج رائع بين عناصر الخبرة والشباب في كل جيل، تستطيع بهم فرض نفسها على منافسيها، حتى أصبحت من كبار الدول في اللعبة الشعبية الأولى.
منتخب ألمانيا كالعادة واصل سلسلة انتصاراته مساء أمس أمام المنتخب الأوكراني العنيد، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في بطولة دوري الأمم الأوربية، إلا أنه فقد هويته التي اعتاد عليها الجميع.
كان منتخب أوكرانيا قريب للغاية من الخروج موقعة ألمانيا بنتيجة إيجابية، وادراك التعادل على أقل التقدير، فقد استطاع أن يظهر ثغرات المكانيات الألمانية خلال المباراة، وعمل عليه كنقطة ضعف بشكل جيد.
الأمر آلذي يؤكد أن غياب 'رمانة الميزان' ومتوسط ميدان نادي ريال مدريد النجم توني كروس، أثر بالسلب على الماكينات الألمانية، وتسبب في عطل كبير بمنطقة تحضير اللعب بوسط الملعب.
غياب كروس بسبب إصابته بفيروس كورونا، أظهر نقطة ضعف كبيرة للمنتخب الألماني بالرغم من الفوز على أوكرانيا، خاصة بعد أن فشل ليروي ساني نجم بايرن ميونخ في تعويضه داخل المستطيل الأخضر.
كما أكد يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا أن الجميع يعلم أن ساني لم يشارك منذ فترة طويلة، وبحاجة لبعض الوقت من أجل استعادة كامل جاهزيته وإيقاع المباريات.
جدير بالذكر أن المنتخب الألماني يعتلي صدارة المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، مستغلين تعثر إسبانيا بالتعادل مع سويسرا في ذات الجولة..