اعلان

حكايات القمة.. الفريق مرتجي وزامورا و"صراع الكبار" من أجل الصدارة

حكاوي القمة
حكاوي القمة

لا صوت يعلو على صوت القمة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي غريمه الأزلي نادي الزمالك، المقرر لها يوم الجمعة الموافق 27 من شهر نوفمبر الجاري، في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

الأهلي استطاع أن يثأر من الوداد البيضاوي المغربي، ويطيح به في دور نصف نهائي البطولة، بعد فاز على أرضه وفي عقرالدار البيضاء في لقاء الذهاب بهدفين دون رد على ملعب 'مركب محمد الخامس'.

كما نجح في إهانة الوداد بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الإياب التي استضافها ستاد الرعب (القاهرة)، في ملحمة كروية لن يناسها عشاق ومحبو القلعة الحمراء، الذين كانوا على موعد لمشاهدة فريقهم يرد الصاع صاعين للوداد الذي تسبب في حرمانهم من لقب 2017.

أما نادي الزمالك فقد أحبط جميع المشككين في قدرات لاعبيه، واستطاع أن يقدم سيمفونية رائعة من 'الفن والهندسة' أمام الرجاء البيضاوي، في عقر داره أيضا بلقاء الذهاب بهدف دون رد في المغرب، وثلاثية لهدف في الريمونتادا التاريخية بلقاء العودة في القاهرة، بعد أن كان متأخرا بهدف.

وتعرض 'أهل مصر' فقرة يومية خاصة بـ'حكاوي القمة' حتى موعد المرتقب للمباراة، من زاوية عكسية، وموعدنا اليوم مع العمالقة:

*الحكاية الأولى

حكاوي القمة حسين حجازي

حكاوي القمة.. 'حسين حجازي' وشعبية الأهلي والزمالك

الصراع الأبدي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك يعود لما يزيد عن قرن من الزمان، وامتدت شعبيتهم إلى أنحاء القارة الأفريقية، فالمنافسة بين الناديين ليست على مستوى النتائج والألقاب فقط، بل تشمل أيضا الصراع على الصفقات أو محاولة ضم أحد نجوم الفريق المنافس.

حكاوي القمة حلمي زامورا

وتحدث محمد حسن حلمي زامورا رئيس الزمالك السابق عن زيادة شعبية الزمالك للفترة التي كان حسين حجازي لاعبا في صفوف الفريق الأبيض.

و ظهر حلمي زامورا مع الفريق عبد المحسن مرتجي الرئيس السابق للأهلي وحماده إمام لاعب الزمالك السابق ومروان كنفاني حارس مرمى الفريق الأحمر السابق.

حكاوي القمة الفريق مرتجي

كما ناقش زامورا ومرتجي شعبية الناديين، ومدى اهتمام أسرتيهما بمتابعة المباريات، وقال زامورا: 'شعبية الزمالك تمثل 45%، النادي له جمهور كبير، ولكن أغلبية جماهير الزمالك لا تذهب للملاعب'.

حكاوي القمة حكاوي القمة

وقال حلمي زامورا حين ذلك خلال لقاء تلفزيوني إن الشعبية تأتي مع النتائج، فقبل عام 1932، كانت شعبية الزمالك تمثل 90%، واكتسبها بفضل حسين حجازي.

أما بعد فترة 1932 سحب الأهلي قطاع عريض من الجماهير بفضل نتائجه، حيث حصل على بطولة الدوري 6 مواسم متتالية، ولكن استطاع الزمالك استرداد جزء من جماهيريته بعد 1959.

على الجانب الآخر، يرى الفريق مرتجي أن جماهير الأهلي تمثل 80%'، واستمرت لفترة طويلة باكتساح نادي الزمالك، لسنوات عديدة، الأمر الذي كشف عن بداية شخصية الأهلي الجبارة التي انتقلت من جيل لآخر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً