أثار انتقال أحمد سامي مدافع مصر للمقاصة، إلى نادي بيراميدز، أزمة لائحية جديدة، بعد أن ورط نفسه وناديه في التوقيع على استغناء موجه ومختوم لناديين في نفس فترة الانتقالات، على خلفية الاتفاق مع ناي سيراميكا كليوباترا، لاتمام صفقة انتقال اللاعب لصفوفه، ثم تراجع دون مقدمات، ووقع عقدا أخر مع نادي بيراميدز، رغم اتفاق مصر للمقاصة على كل تفاصيل انتقال أحمد سامي لنادي سيراميكا كليوباترا، ليضع مسؤولو مصر للمقاصة أنفسهم في دائرة العقوبات.
أحمد سامي كان ضمن صفقة خماسية أبرمها نادي سيراميكا كليوباترا مع نادي مصر للمقاصة، ضمت محمد إبراهيم، ومحمد مسعد، ومحمد توني، ومحمد محسن، وتم الاتفاق على كل تفاصيل الصفقة، وحصل سيراميكا كليوباترا على استغناء موجه ومختوم، من المقاصة يقضي بضم اللاعبين الخمسة، ونفذ الأربعة الآخرون الاتفاق بالكامل، غير أن أحمد سامي أخل باتفاقه، مشيرا إلى أنه حصل على عرض بمبلغ 18 مليون جنيه، للتوقيع في نادي بيراميدز.
ظل الموقف معلقا لبضع أسابيع، حاول خلالها أحمد سامي بكل السبل الضغط على ناديه الأصلي مصر للمقاصة، والذي كان من المفترض ألا يصدر استغناء موجها أخر لنادي بيراميدز، بعد أن أصدر بالفعل استغناء موجها، ومختوما، يقضي بالموافقة على انتقال أحمد سامي إلى نادي سيراميكا كليوباترا.
وظهر أحمد سامي داخل مقر نادي بيراميدز، في مران الإثنين، وأعلن بيراميدز انتقال اللاعب لصفوفه بشكل رسمي، وقرر نادي سيراميكا كليوباترا التحرك بشكل يحفظ حقوقه القانونية، وفقا للأوراق الرسمية التي وقعها مع مسئولي مصر للمقاصة، الذين ورطوا أنفسهم بالإخلال باتفاق رسمي وموثق، وأصدروا استغناء موجها أخر، لنادي بيراميدز، رغم أنهم سبق وأن أصدروا نفس الاستغناء لنادي سيراميكا كليوباترا.
ويواجه نادي مصر للمقاصة السابق شبح العقوبات، والغرامة المالية، جراء هذا التصرف غير المسئول، نتيجة اصدار استغنائين موجهين لناديين مختلفين، لبيع نفس اللاعب، وفي نفس فترة الانتقالات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
