أصاب جماهير وعشاق كرة القدم من كل مكان حزن شديد، بعد تلقيهم خبر وفاة فيكتور بونيديلنيك نجم النسخة الأولى من بطولة أمم أوروبا عام 1960،وصاحب هدف الفوز في النهائي، عن عمر ناهز 84 عاما، والذي كان آخر فائز على قيد الحياة من تلك البطولة القارية.
وكانت قد نشرت ابنته أناستاسيا خبر وفاته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى ' فيس بوك '، فيعد بونيديلنيك من أفضل مهاجمين السوفيت وأحرز 20 هدفا من أصل 29 مباراة دولية لعبها.
وكان نجم أولى بطولات كأس أمم أوروبا والتي أقيمت في فرنسا عام 1960 وتوج بلقبها منتخب الاتحاد السوفيتي بفضل هدفه التاريخي الذي حسم الفوز لمنتخب الاتحاد السوفيتي على نظيره اليوغوسلافي 2-1، بعد الاحتكام إلى الأشواط الإضافية إثر تعادلهما بهدف لمثله في شوطي اللقاء.
واهدى بونيديلنيك الفوز لمنتخب السوفيت بعد رأسية هزت شباك الحارس اليوغوسلافي ليعلن فوز الاتحاد السوفيتي ببطولته الوحيدة بكامل تاريخه الكروي.
ومن جانب رابطة الدوري الروسي الممتاز أعلنت أن خلال المباريات المتبقية من دور الـ17 يوم الاثنين ستبدأ بدقيقة صمت حدادا على بونيديلنيك.
وأفاد الاتحاد الروسي لكرة القدم بأنهم سيساعدون عائلة بطل أوروبا. وقال ألكسندر ميرزويان، رئيس لجنة قدامى المحاربين الروس، لوكالة تاس: 'بطبيعة الحال، لن يقف الاتحاد الروسي جانبا وسيساعد أسرة النجم الراحل'.
حصل بنديلنيك على الميدالية الفضية في بطولة أوروبا 1964 وشارك في مونديال تشيلي 1962، وحصل مهاجم منتخب الاتحاد السوفيتي السابق على وسام روبي UEFA في عام 2009.
وجدير بالذكر اعتزل كرة القدم عام 1966 بعد استئصال زائدته الدودية، ليعمل بعدها كمدرب حتى عام 1969، ثم قرر أن يصبح صحفيا محررا رياضيا وألف أربعة كتب في كرة القدم وكان مستشارا لرئيس الاتحاد الروسي.