على غرار كيكي سيتين، سيناريو أزمات برشلونة يتكرر مجددا مع الهولندي رونالد كومان المدير الفني لفريق البرسا، بعد كثرة المشكلات مع اللاعبين خلال الآونة الأخيرة.
"كومان"، فقد السيطرة على غرفة ملابس اللاعبين، وفقد هيبته أيضا بعد انفجار الوافد الجديد من يوفنتوس ميراليم بيانتش، ووجه تصريحات وانتقد المدير الفني لجلوسه الدكة مدة طويلة، مشيرا إلى أنه غير معتاد على ذلك، واتفاقه لم يكن مبني هذا الأمر.
بجانب أن مساحة الخلاف بين كومان وغرفة ملابس برشلونة ازدادت أكثر في الفترة الأخيرة، بعد أكد أن لديه قائمة لاعبين لا تتناسب إمكانياتهم "المنخفضة" مع فريق برشلونة.
كما يعاني برشلونة من أزمة كبيرة، وهي مصير الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، الذي اقترب عقده من النهاية ولم يجدد حتى الآن، وسط عدة أنباء عن طلبه الرحيل لخوض تجربة جديدة وترك النادي.
وتبحث اللجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس الإدارة المستقيل برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، حتى موعد الانتخابات في ديسمبر الجاري، عن حل جذري لكل هذه المشكلات، للخروج من الفريق من النفق المظلم، لتهدئة هجوم الجماهير.
ووفقا لتقارير صحفية فإن إدارة برشلونة تسعى في الوقت الحالي، إلى استقرار الفريق لانقاذه أولا، قبل الانتخابات حتى لا ياحجج المجلس الجديد، من بداية عمله تحت ضغوطات، يتخذها شماعة لتعليق أخطائه عليها.
وأشارت التقارير إلى أن هناك اتجاه داخل قلعة "كامب نو" معقل البرسا، باقالة الهولندي رونالد كومان، بعد تراجع مستوى الفريق خلال الأونة الأخيرة، ومن ناحية أخرى لإرضاء ميسي ورفاقه، حتى لا يرحل ويتسبب في تفكيك الاعمدة الرئيسية في برشلونة.
وكان هذا السيناريو تكرر مع كيكي سيتين المدير الفني السابق، بعد توليه المهمة الموسم السابق، خلفا لمدرب منتخب إسبانيا الحالي لويس إنريكي، وتم الاعتراض عليه بشدة من قبل الجماهير الكتالونية، بجانب أزمته مع اللاعب، ليتم التضحية به وتحميله الخسارة التاريخية أمام بايرن ميونخ بثماني أهداف مقابل هدفين، وتتم إقالته.
جدير بالذكر أن برشلونة سقط مؤخرا أمام يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل لاشئ في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليخسر البارسا صدارة مجموعته.
كما يحتل برشلونة المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 14 نقطة، مع مباراتين مؤجلتين.