للموسم الثوني على التوالي، يسبب العملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني، رعبا لجميع الأندية في أوروبا، حيث يخشى الجميع مواجهته في دوري أبطال أوروبا، نتيجة القوة الضاربة التي يمتلكها بين صفوفه من عناصر شابه متألقة.
بايرن ميونخ دخل الموسم الجديد، بشكل قوي للغاية، في رحلة الدفاع عن الثلاثية المحلية والقارية، بعد أن حصد دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني وكأس ألمانيا.
وبالرغم من رحيل اثنين من أهم الركائز الأساسية في الفريق، الإسباني تياجو ألكانتارا، والبرازيلي فيليب كوتينو، أن العملاق البافاري لم يتأثر، ولم يحدث أي فراغ، في منطقة وسط الملعب أو صناعة اللعب، بسبب وفرة المواهب الشابة التي يمتلكها بين صفوفه.
رحل ألكنتارا إلى ليفربول، وعاد كوتينيو إلى فريقه الأساسيّ برشلونة، وظل عملاق أوروبا زعيما تخشاه جميع الفرق، ويسعى الجميع إلى تجنبه في الأدوار الإقصائية من' التشامبيونزليج '.
ويشهد جميع النقاد والجماهير ونجوم الكرة بشكل عام، وخاصة داخل الدوريات الخمس الكبرى، بأن البايرن في مكانة خاصة، ولديه جيل متكامل بدأ من حراسة المرمى، حتى الخطوط الأمامية، ومن الجيد الابتعاد عنه.
ويعد البايرن، أول فريق مرشح لبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن أسفرت قرعة دور ثمن النهائي، عن وقوعه مع نادي لاتسيو الإيطالي، خاصة وأن الفريق البافاري لم يتلق أي هزيمة في آخر8 مواجهات أمام الطليان.