يعد ملعب "أولد ترافورد" أو مسرح الأحلام كما يطلق عليه جماهير وعشاق مانشستر يونايتد من كافة بقاء الارض، مصدر رعب لجميع منافسي الشياطين الحمر سواء في البطولات المحلية أو القارية، بالرغم من سوء نتائج الفريق في واحدة من أسوء انطلاقاته هذا الموسم.
مسرح الأحلام هذا الموسم كان شاهد على بداية كارثية للشياطين الحمر، بل وأصبح شؤم على لاعبيه، بنزيف النقاط، واستقبال الأهداف، لصيبح اليونايتد خصما سهلا على ملعبه ومطمع للجميع.
ونجحت كتيبة الشياطين الحمر مساء أمس في استعادة هيبة الفريق، على مسرح الأحلام بفوزا كاسحا على ضيفه نادي ليدز يونايتد بسداسية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما ضمن مواجهات الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي.
وحقق اليونايتد مكاسب عديدة من فوزه العريض على ليدز، بعد أن أرضى جماهيره، وفك نحس مسرح الأحلام، بأول فوز هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.
كما شهد مسرح الأحلام على تسجيل النجم الإنجليزي الشاب، ماكتوميني في أول ثلاث دقائق، ليدخل التاريخ ف البريميرليج، برقم لم يحدث من قبل في أراضي الإنجليز.
وبعد أن كان مهدد بالهبوط حسن اليونايتد من مركزه في جدول ترتيب الدوري وقفز للمركز الثالث برصيد26 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، و4 نقاط عن ليفربول المتصدر برصيد 31 نقطة، ويتبقى لمانشستر مباراة مؤجله.