فشل نادي يوفنتوس حتى الآن في الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي، بسبب تراجع أداء الفريق، الأمر الذي سمح لمنافسيه في "الكالتشيو" باستغلال الفرصة، وخطف الصدارة، مبكرا قبل انتهاء الدوري الأول من البطولة.
ويعد ناديي إي سي ميلان، وجاره إنتر، أحد أكبر المرشحين بقوة لحصد اللقب هذا الموسم، وإيقاف هيمنة اليوفي التي استمرت نحو 9 مواسم متتالية، على زعامة إيطاليا.
ميلان بقيادة الأسطورة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لم يتلق أي خسارة خلال 13 مباراة، ونجح في الحفاظ على الصدارة، منذ بداية الموسم، بعد أن وصل للنقطة الـ 31.
أمام الغريم التقليدي نادي إنتر، فيسعى هذا العام بقيادة المدير الفني المخضرم أنطوني كونتي إلى، تحقيق بطولة بعد فشله الموسم الماضي في تحقيق أي بطولة محلية، بجانب خسارته لنهائي الدوري الأوروبي.
وبعد هبوط الإنتر من دوري الأبطال إلى الدوري الأوروبي، لا سبيل لديه لإرضاء جماهيره سوى حصد الدوري الإيطالي والمنافسة بقوة على الدوري الأوربي، خاصة وأنه يمتلك عدد كبير من النجوم اللامعة في قوامه، يحتل بهم المركز الثاني خلف ميلان برصيد 30 نقطة.
وبالنسبة ليوفنتوس فإنه يحتاج إلى بعض التدعيمات بجانب، حيث فقد الفريق نغمة التهديف، حتى بعد عودة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، من الغياب عن الفريق بسبب تعرضه لفيروس كورونا.
وأصبح اليوفي بدون هوية، في حالة كان "الدون" رونالدو بعيدا عن مستواه الفني، أو لازمه سوء توفيق، في بعض المباريات، مثل لقاء الأمس الذي تعرض فيه لخسارة مفاجئ، وسقوط مدوي أمام فريق فيورنتينا.
فيورنتينا استطاع أن يلحق باليوفي أول خسارة في الدوري، بثلاثية نظيفة كانت مفاجئة كبيرة لكل أنصار "السيدة العجوز"، خاصة وأنه سقط في فخ التعادل 6 مرات، أكثر من أي نادي آخر ينافس على البطولة.