أعلن المحترف المصري عمرو وردة لاعب فولوس اليوناني، عن براءته من تهمة التحرش الجنسي التى انتسبت إليه خلال فترة معسكر المنتخب المصري، في أمم إفريقيا 2019.
وانتشر مقطع فيديو فاضح للاعب المصري والذي أرسله فتاة نشرته لاحقا عبر "تويتر"، بالإضافة إلى رسائل عبر "إنستجرام"، وبناءًا على تلك الواقعة تم استبعاد وردة من صفوف منتخب الفراعنة، وبرأ اللاعب نفسه منها، رغم أنه أشار خلال تصريحاته لاحقا إلى أن الواقعة حدثت قبل 3 سنوات.
وذكر وردة خلال تصريحاته التلفزيونية لبرنامج "اللعيب" عبر قناة "إم بي سي مصر"، "افتقد اللعب بقميص المنتخب المصري، والجميع يعلم أنني بريء".
وأشاد وردة بصلاح مؤكدا أنه قدوة لأي شخص في مصر، وهو من أفضل خمسة لاعبين في تاريخ مصر.
أوضح: "صلاح يعلم أنني لم أفعل شيئا وأعطيته هاتفي ويعلم أن الناس كلها تخطىء ويعرف أنني مظلوم، ظللت لمدة 10 أيام في الغرفة لا أخرج منها".
وواصل: "قلت لمحمد صلاح أقسم بالله لم يحدث شىء، كل منتخب مصر كان يقف معي، أنا مظلوم والكل يهاجمني وأنا في غرفتي أعطيت هاتفي لجميع اللاعبين، ما حدث كان قبل عامين أو ثلاثة، بالتأكيد شخص ما كان يرغب في إثارة أزمة لي".
وتابع: "قرار استبعادي من منتخب مصر لم يكن بتوصية من الجهاز الفني أو بتدخل من اللاعبين، لاعبو المنتخب قالوا لـ أجيري (مدرب المنتخب) لو وردة رحل كلنا سنرحل عن المنتخب".
وأتم وردة: "أتواصل في الفترة الحالية مع محمد صلاح والنني وكوكا والمحمدي وتريزيجيه، أحمد حجازي من أكثر اللاعيبه التي كانت معي وقت المشكلة، وهو أول من ذهب لأجيري وقال له سنرحل إذا رحل عمرو وردة".