اندلع صراع جديد داخل إقليم كتالونيا بأسبانيا الفترة الأخيرة بسبب انتخابات نادى برشلونة، حيث وصل التنافس على كرسى البارسا على أشدها بين المرشحين بعدما أعلن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة السابق استقالته من منصبه بعد حملة سحب الثقة التي تم تنظيمها ضده بشكل واضح في شهر أغسطس الماضي، بعد خسارة برشلونة 8/2 أمام بايرن ميونخ بدورى أبطال أوروبا وخروج ليونيل ميسي للتهديد بالرحيل عن الفريق،وأتت حملة سحب الثقة بثمرها وحققت أهدافها بالتخلص من بارتوميو عندما نجحت في جمع الأصوات اللازمة لإجراء الاستفتاء على رحيله مع مجلس الإدارة.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات اليوم 24 يناير الجاري لاختيار مجلس إدارة جديد لـ برشلونة، وفى ضوء ذلك كشفت اللجنة المشرفة على انتخابات برشلونة،أسماء المرشحين الثلاثة الرسميين لخوض الانتخابات هذا الشهر، حيث تم اعتماد رسميا ترشُح الثلاثي: جوان لابورتا، وفيكتور فونت، وتوني فرييشا، بعد انسحاب إميلي روساود في اللحظات الأخيرة خلال عملية إحصاء التوقيعات التي تم جمعها لدخول الانتخابات.
ويشترط على كل مرشح رئاسي أن يجمع 2257 توقيعا صحيحا على الأقل من أجل الترشح رسميا، وهو ما نجح فيه الثلاثي، وكان جوان لابورتا هو الشخص الذي قدم أكبر عدد من التوقيعات بإجمالي 10272 توقيعاً، يليه فيكتور فونت الذي جمع 4713 توقيعاً، ثم جاء توني فريتشا في المرتبة الثالثة بعدما جمع 2822 توقيعاً>
ويعد لابورتا المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات، خاصة وقد تولى منصب رئاسة برشلونة بين 2003 و2010 وفي عهده حقق برشلونة العديد من الألقاب، أبرزها السداسية التاريخية في 2009 تحت قيادة بيب جوارديولا.
أما فونت المرشح الثانى لرئاسة البارسا من أكثر المنتقدين لإدارة بارتوميو السابقة وكان له دور كبير فى حملة سحب الثقة التي أطاحت بـ بارتوميو، وتميل ملامح حملة فونت الإنتخابية إلى الحداثة وبث الدماء الجديدة في برشلونة، كما وعد في حال فوزه باستقدام الأسطورة تشافي هيرنانديز لتدريب الفريق.
وترشح فرييشا صاحب ال52 عام للجلوس على مقعد رئاسة البرسا، ولكن يعد أقل المرشحين حظا للوصول إليه، لاسيما بعدما كان في مجلس جوسيب ولابورتا السابق واشتهر بأنه لم يكن معارض قوى لمجلس الإدارة.