لايزال يصدر فريق ليفربول الإنجليزي الصدمات القوية و النتائج السلبية فى وجه جميع عشاقه وجماهيره الفترة الماضية، فى مشهد غير متوقع من الجميع خاصة وليفربول حامل لقب البريمرليج النسخة الماضية فى انجاز كبير حققه اللاعبين فى موسم استثنائى بسبب كورونا وبعد غياب اللقب 30 عام عن قلعة الأنفليد.
ولكن ضل العملاق الإنجليزي طريق الإنجازات على مستوى جميع البطولات، واستمرت فترة صيامه عن الإنتصارات ونزيف النقاط خلال الجولات الماضية ، حيث تعادل الريدزإيجابيًا مع ويست بروميتش بهدف لكل فريق وتلها تعادل سلبى مع نيوكاسل على أن يفوز عليه ساوثهامبتون بهدف نظيف ولم يكد يفرح الريدز جماهيره بالفوز على أستون فيلا بكأس الاتحاد إلى أن يعود ويتعادل مع مان يونايتد سلبيًا فى البريمرليج بالإضافة إلى تلقى خسارة فريق بيرنلى بهدف ويعمق الريدز من صدمة وجرح جماهيره بالخروج من كأس الاتحاد بعد الخسارة من مان يوونايتد بثلاثية.
ومن جانب الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للفريق، بدأ يبحث عن حلول فعالة ومؤثرة للعودة بالفريق إلى درب الإنتصارات و التألق، مع الحفاظ على الحالة النفسية للاعبين من خلال هدوئه فى تصريحاته الصحفية الذي يؤكد فيها على ثقته بلاعبيه على قدرتهم على عبور هذه الكبوة بنجاح و العودة مرة أخرى لإنبهار العالم كما حدث سابقًا، ولعل هذه المنهجية فى حل الأزمة بدأ أن يؤتى بثمارهه، حيث انتفض ليفربول ليحقق فوز مهم على توتنهام بثلاث أهداف مقابل هدف، وارتفع رصيد حامل لقب الدوري المنصرم للنقطة 37 لقترب من المان سيتي المتصدر برصيد 41 نقطة، على أمل أن يستمر العملاق الإنجليزي فى إمتاعنا كما اعتاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
