اعلان

مدير بطولة العالم لكرة اليد 2020: ما قدمه منتخب الفراعنة إعجاز.. والفقاعة الطبية اختراع مصرى لأول مرة بالعالم والتاريخ (حوار)

حسين لبيب مدير بطولة العالم لليد 2021
حسين لبيب مدير بطولة العالم لليد 2021

انتهى مشوار بطولة العالم لكرة اليد 2021 التي استضافته مصر خلال شهر يناير الماضى بنجاح باهر وإشادة عالمية بكل تفاصيل تنظيم المونديال الذي يقام وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا، ولأول مرة بمشاركة 32 دولة فى تاريخ البطولة وتحتضنها دولة واحدة، فكلها تحديات أخذتها مصر واستطاعت أن تتخطاها كالعادة وسط انبهار الجميع

وفى ضوء ذلك جاء حوار " أهل مصر" مع مع كابتن حسين لبيب مدير بطولة العالم لكرة اليد 2021:

فى البداية..رأيك فى أداء منتخب مصر لكرة اليد خلال مشواره بالبطولة؟

أنا كمصرى فخور بهذا الفريق الذي بإمكانه أن يحقق ميداليات بعد ذلك، وأرى أنه فى أولمبياد طوكيو القادمة سيكون له شأن مختلف تماما، فجميع اللاعبين كان أداؤهم أكثر من رائع بجانب المدير الفنى الأسبانى روبرتو جارسيا بارندو، وفعلا استطاعوا أن يخرجوا أعلى إمكانيات لديهم، ووفق لما كان مخطط لإعداد المنتخب أن يخوضوا 11 مباراة ودية تجريبية بالتدريج مع فرق أوروبية قوية، ولكن لم يخوض إلا مبارتين أمام البحرين بسبب ظروف فيروس كورونا فبالتالى إجادة الفريق الذي قدمها بدون مباريات تجريبية متعددة اعتبره إعجاز، كما أنه يمزج بين 3 فئات الكبار أصحاب الخبرات و الشباب والناشئين،ولذلك كانت المباريات الودية مهمة لزيادة انسجام لاعبي الثلاث أجيال.

كيف ترى تجربة مصر فى تنظيم بطولة العالم لكرة اليد 2021؟

أعتقد أن شهادتي ستكون مجروحة ولكن يكفينى فخرًا أن العالم كله يتحدث ويشيد بتنظيم مصر لبطولة اليد، الدليل على ذلك سأجتمع مع 3 مسئولين بولنديين وصلوا إلى مصر الخميس الماضي من منظمي مونديال اليد القادم 2023 باعتبار استضافة بولندا والسويد النسخة القادمة، والزيارة ستكون لنقل الخبرات المصرية فى كيفية التنظيم، وهذا ناتج من انبهارهم بالتنظيم المصرى، وفى نفس الوقت تلقت مصر إشادة كبيرة من جميع اللاعبين والإداريين والإعلاميين، ويكفينا فخرًا ما تحدثوا به عن بلدنا الجميلة أو على تنظيم البطولة.

رأيك فى حالة التفاف الجماهير المصرية حول البطولة والمنتخب الوطنى؟

أرى أن لو يحسب للجنة المنظمة النجاح، فيعد النجاح الأول هو الحصول على امتيازات البث الفضائي لأحد القنوات المصرية الغير مشفرة بعد منافسة شديدة مع أحد القنوات المشفرة، ومع اتخاذ اللجنة المنظمة هذه الخطوة هى ما دفعت الجماهير لمتابعة البطولة و لا يتأثر بغيابه عن المدرجات بسبب كورونا، كما شاهدنا الشوارع تكون فارغة أوقات مباريات المنتخب الوطنى، ولكن فى رأيى أن اللى خسر فعلا الجماهير هو اللاعبين نفسهم ،فلو كان يتواجد 5 آلاف متفرج خلال مباراة مصر و الدنمارك، كان سينتهى لصالح منتخبنا بفارق 4 أو 5 أهداف.

ما هى أكثر التحديات والمواقف الصعبة التى مررت بها أثناء مشوار البطولة؟

البطولة من قبل أن تنطلق وهى الحقيقة مليئة بالتحديات، ومن بداية ما توليت مسئولية مدير للمونديال لم يكن فيروس كورونا منتشر، ولكن من شهر مارس و أبريل تم تغير كل سيستم التنظيم لمواجهة كورونا وفى نفس الوقت خلال شهر ديسمبر وكان قد أنهينا جميع الاتفاقات مع فنادق الإقامة والانتقالات وتم تجهيز العقود وفوجئنا يوم 9 بتعليمات الاتحاد الدولى لليد بأنه لابد من حجز فنادق كاملة لاستضافة اللاعبين ومن يوم 9 والبطولة كانت يوم 13 وخلال هذه المدة اضطرينا نعيد صياغة منظومة الفنادق والانتقالات والتحدي هنا هو إنجاز المهمة بنجاح فى هذه المدة القصيرة أقل من شهر.

كيف ترى مستوى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البطولة ونظام الفقاعة الطبية؟

ما يسمى بنظام الفقاعة الطبية والإجراءات الاحترازية دا اختراع مصرى تام يطبق لأول مرة فى العالم والتاريخ لأن مرض الكورونا لسه جديد وهذه أول بطولة على المستوى العالمى تقام فى جائحة كورونا، لاسيما بعد تأجيل أولمبياد طوكيو، كما اشترك فى نظام الفقاعة وزارة الصحة مع دكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية و أعضاء من منظمة الصحة العالمية واللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد فجميعهم اشتركوا وأسسوا منظومة طبية متكاملة للإجراءات الوقائية من مرض كورونا وتم تطبيقها بالكامل خلال مدة البطولة، وأشيد بتطبيق وزارة الصحة الخطة الطبية للبطولة كاملة بنسبة 100%.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً