لا يزال يقدم فريق ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق، واحدة من أسوء عروضه منذ توليه القيادة الريدز وبعد الإنجازات الكبيرة التي حققوها خلال السنوات الماضية.
وكان كلوب بمثابة الفارس الذهبي الذي انتشل فريق ليفربول من سنوات عجاف كان بعيد فيهم عن منصات التتوبج بالبطولات المحلية والقارية، وكان كما وعد كلوب جماهير الريدز أنه سيعود بالعملاق الإنجليزى من جديد.
وبالفعل، وفي كلوب بوعوده ونجح في تشكيل فريق من أقوى الفرق المتواجدة في أوروبا حاليًا على رأسهم الدولي المصرى محمد صلاح، استطاع من خلالها التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عام عن قلعة الأنفليد وفي موسم استثنائى بسبب فيروس كورونا، كما حصد لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وبجانب تتويجه إلى لقب أفضل مدرب في العالم.
وبعد كل هذه الإنجازات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، توقف قطار ليفربول المندفع، بدأت بوادرها منذ خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا من الدور ال 16 على يد أتليتكو مدريد النسخة الماضية التي توج بها بايرن ميونخ، واستمرت الأوضاع زيادة في السوء خلال بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويقدم ليفربول آداء ضعيف جدا مقارنة بمستوياته الفترة الماضية، أدت إلى تلقي الريدز سلسة هزائم متتالية تراجع فىها ترتيب جدول البريمرليج، حتى أصبح في المركز السادس برصيد 40 نقطة وبفارق 16 نقطة مع المتصدر مانشستر سيتي.
ومن المتوقع بعد تدهور حالة الفريق بشكل كبير أن يبتعد عن التتويج بلقب البريمرليج هذا العام، أن يتم طرح فكرة إقالة كلوب عن الفريق من قبل مسئولي إدارة ليفربول، رغم تصريحات المدرب الألماني التي نفت هذه الشائعات وأكد على ثقته في جماهير الريدز.
وجدير بالذكر، تلقى فريق ليفربول هزيمة أمام إيفرتون أمس السبت، بنتيجة هدفين دون رد في مباريات الجولة الخامسة والعشرين من البريمرليج.