يحاول الأهلى خطف اللاعب الكوت ديفواري رزاق سيسيه المعار من نادي الزمالك إلى الإتحاد السكندري، وبعد إنتهاء هذا الموسم سيكون اللاعب أنهى عقده مع الفريق الأبيض.
كشف الاعلامي عمر ربيع ياسين في برنامجه «نمبر وان» أن احد الوسطاء عقد جلسة مع اللاعب في الاسكندرية، وطلب منه عدم تمديد عقده مع الزمالك أو التوقيع على عقود جديدة، وذلك لتسهيل انتقاله لتسهيل انتقاله إلى الأهلي عقب انتهاء عقده مع الفارس الأبيض.
ومن المؤكد أن الزمالك لن يترك اللاعب بسهولة للإنتقال إلى النادي الأهلى، سيحاول النادي تقديم عرض مغري للإيفواري، للعودة لصفوف الفريق لتعويض رحيل مصطفى محمد.
حيث يعاني قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك من مشكلة غياب المهاجم القناص.
فى الزمالك:
يواجه الفريق من وجود فراغ في مركز المهاجم الصريح، تركه مصطفى محمد هداف الفريق بعد احترافه وإنتقاله حديثا إلى جالطة سراي التركي، على الرغم من محاولة تعويض مصطفى، بالإستعانة ب كل من سيف الدين الجزيري من نادي المقاولون العرب على سبيل الإعارة لمدة موسم ، ومروان حمدي مهاجم نادي مصر المقاصة بالتوقيع للفريق لمدة 4 مواسم ونصف، الصفقة كلفت النادي 10 ملايين جنيه مصري، بالإضافة إلى حصول المقاصة على 15 % من نسبة إعادة بيع اللاعب أو إعارته مستقبلا لأي فريق. لم يأتي ذلك التدعيم بتعويض هداف الفريق السابق مصطفى محمد حتى الآن، فى ظل الوقوع في فخ التعادل فى أول مبارتين في دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، وإحتلاله المركز قبل الأخير فى المجموعة.
في الأهلى:
بعد التراجع الملحوظ فى أداء مروان محسن مهاجم النادي الأهلى وإبتعاده عن المشاركة أساسيا بسبب تذبذب مستواه، وإعتماد الجنوب إفريقي موسيماني المدير الفني للنادي الأهلى على الزامبي والتر بواليا المنضم حديثا إلى صفوف الفريق من نادي الجونة، الذي لم يقدم أيضا المستوى المنتظر منذ قدومه للفريق، لكن موسيماني يشاركه أساسيا على الرغم من تضيعه بعض الفرص السهلة في أولى مباراياته، أمام سيراميكا كليوباترا والإنتاج الحربي بالدوري الممتاز، وهو مما أدى إلى شعور محمد شريف بالإستياء من الجلوس على دكة البدلاء، لشعوره بعدم أخذ فرصته كاملة لإثبات نفسه مع المارد الأحمر.