تحل اليوم، ذكرى ميلاد الهداف التاريخي للقمة المصرية في تاريخ كرة القدم حتى الآن، وهو عبد الكريم صقر نجم الأهلي والزمالك، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1921، وبزغ نجمه في عالم الساحرة المستديرة وهو في الـ15 من عمره.
بدأ مشواره الكروي في المرحلة الابتدائية واستمر يلعب في دوري المدارس حتى المرحلة الثانوية، وكانت بداية نجوميته في أول مباراة له في مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ولعب مع فريق المدرسة عام 1935 داخل النادي الأهلي، ولم يخرج من ملعب الأهلي إلا بعد توقيعه على الانضمام للقلعة الحمراء.
وحين كان عمره 15 سنة، كان ضمن بعثة منتخب مصر في دورة برلين الأوليمبية عام 1936، كما شارك بعدها في دورة لندن الأوليمبية عام 1948.
في عام 1938، انضم عبد الكريم صقر إلى نادي الزمالك في أكبر صفقة انتقال بين الأهلي والزمالك مقابل 50 جنيها، وبعد انتقاله للزمالك قرر اتحاد الكرة ايقاف لاعبي الأهلي عام 1943، بسبب سفرهم إلى فلسطين بدون آذن اتحاد الكرة، ليخوض مباراة نهائي كأس مصر الشهيرة التي فاز فيها المختلط بنتيجة 6- صفر، وفي نفس اليوم قرر الملك فاروق بأن يتحول نادي المختلط ليصبح "نادي فاروق"، قبل رجوعه إلى الأهلي ليعلن اعتزاله داخل صفوف الفريق الأحمر.
كاد يحترف لنادي هيدرز فيلد تاون الإنجليزي عام 1945 بعد تألقه في مباراة وندوز الإنجليزي .
ترك عبد الكريم صقر الزمالك عام 1935 وعاد إلى ناديه الأول الأهلي، ولكنه لم يلعب سوى مبارة واحدة ضد فريق أستريا النمساوي بجوار صالح سليم واعتزل بعدها الكرة.
عين في عام 1972 مستشاراً فنيا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتوفى فى 6 مارس 1994 عن عمر يناهز 73 عامًا.
حصل عبدالكريم صقر، خلال تاريخه المميز على عدة أوسمة ونياشين وتقديرات؛ حيث حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى على يد الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ تقديرا لمجهوده الكبير ومشواره الرياضي المميز مع الزمالك والأهلي والمنتخب الوطني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
