نمتلك جميعا ذكريات طيبة، ومواقف لا تنسى في شهر رمضان وتحديدا مع الرياضة وكرة القدم سواء، من خلال الدوريات الرمضانية أو اللعب في الصيام والطقوس لدى النجوم، لذلك نسترجع الذكريات من خلال عدد من الحلقات والفقرات على مدار الشهر خصصنا لها اسم 'القطايف واللطايف'، وسيكون حديثنا في هذه الحلقة عن 'رضا عبد العال'، نجم الأهلى والزمالك السابق وفاكهة الكرة المصرية.
وفى اليوم الثالث من شهر رمضان، نتذكر مهارات وبراعة رضا عبد العال نجم وفاكهة الكرة فى المصرية، فهو دائما مثير للجدل سواء داخل الملاعب وأمام خصومه، أو بعد الإعتزال فى رحلته التدريبية والتحليلية.
بدأ رضا عبد العال مسيرته الكروية منذ عامه العاشر، ضمن مدرسة الكرة حتى سن 15 عامًا الذى انتقل فيه إلى نادي النيل للأدوية، أحد فرق الدرجة الأولي في التسعينيات حتى أتم الـ22من عمره، نجح فى تحقيق 3 بطولات للدوري وبطولتين كأس مصر، والبطولة الأفروآسيوية.
على أن ينتقل رضا عبد العال إلى الزمالك موسم 1978- 1988 ليظل بالقميص الأبيض لمدة ستة مواسم، بزغ فيها نجمه وتفجرت مواهبته ليسطع فى عالم الساحرة المستديرة، ويعشقه جماهير الفارس الأبيض.
مكالمة مجهولة وراء انتقاله للنادى الأهلى
وكان اتصال هاتفى مجهول وراء انتقال رضا عبد العال، إلى النادى الأهلى وسط ضجة كبيرة فى فترة التسعينات فى صفقة انتقال ظلت حديث الصحافة المصرية لعدة شهور، بلغت قيمتها 625 ألف جنيه والتى تعد أكبر وأضحم صفقة انتقال لاعب وقتها.
ولكن برغم لعبه لفترات متقاربة في الأهلي والزمالك، حيث قضى 6 سنوات بالقميص الابيض و 5 سنوات بالقميص الاحمر، إلا أن رضا عبد العال ما زال يفضل الفترة التي لعبها للزمالك.
رحلة رضا عبد العال مع القلعة الحمراء
وكان لرضا عبد العال إسهامات في فوز الأهلي بعدة بطولات للدوري العام وهو ضمن صفوفه، ويعد هدفه في جمهورية شبين الكوم موسم 1995–1996 في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع، هو أبرز أهداف رضا مع النادي الأهلي حيث احتفظ للأهلي بفرصة ملاحقة الزمالك على قمة الدوري ثم الفوز بالبطولة في نهاية الأمر بعد ذلك، وحقق مع الفريق 5 بطولات للدوري وبطولتين للكأس والبطولة العربية وبطولة السوبر العربي.
وبعد الاعتزال اتجه رضا عبد العال إلى عالم التدريب العديد من الفرق فى الدرجة الثانية، بالإضافة إلى اقتحامه عالم التحليل والأستديوهات، وطالما كان صاحب أراء وتصريحات نارية سواء على المدربين واللاعبين.