يرتبط شهر رمضان، بذكريات كروية مثيرة مع جماهير الساحرة المستديرة، حيث كان محبو وعشاق كرة القدم على موعد مع مباريات لا تنسى فى شهر الصوم، والتي كانت لها مذاق مختلف عما نشعر به اليوم نظرًا لحضور الجماهير التي غابت عن ملاعبنا بسبب فيروس كورونا، ولذلك نسترجع مع الشهر الكريم هذه الذكريات الجميلة.
لا أحد يستطيع أن ينسي آداء منتخب تونس في كأس أمم إفريقيا 1996 والتي استضافته دولة جنوب أفريقيا، بعد أن وقع فى مجموعة صعبة اطلق عليها مجموعة الموت.
وأسفرت القرعة وقتها عن وقوع منتخب نسور قرطاج في المجموعة الرابعة، حيث ضمت غانا و كوت ديفوار و موزامبيق .
ورغم صعوبة المجموعة وشراسة المنافسة، إلا أن منتخب نسور قرطاج نجح فى التأهل كوصيف للمجموعة خلفاً لمنتخب النجوم السوداء.
وزاد أمل جماهير تونس تتويج منتخب بلادها، بعد أن نجحوا فى إقصاء كلاً من الجابون اضافة لوصيف نسخه 1994 المنتخب الزامبي، ليرتبط يوم 13 رمضان بذكرى لن ينساها تونس كلها، أن ضاعت أحلام جماهير نسور قرطاج في تحقيق أول لقب لأمم أفريقيا في تاريخهم، حيث فاز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين في نهائي البطولة في حضور الرئيس نيلسون مانديلا .