يرتبط شهر رمضان المبارك، بذكريات كروية مثيرة مع جماهير الساحرة المستديرة، حيث كان محبو وعشاق كرة القدم على موعد مع مباريات لا تنسى في شهر الصوم، والتي كانت لها مذاق مختلف عما نشعر به اليوم نظرًا لحضور الجماهير التي غابت عن ملاعبنا بسبب فيروس كورونا، ولذلك نسترجع مع الشهر الكريم هذه الذكريات.
ويعد يوم 24 رمضان عام 2015 ذكرى سعيدة على عشاق جماهير القلعة البيضاء، بعدما تمكن الزمالك من تحقيق فوزا ثمينا خارج قواعد حدوده على أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بهدفين مقابل هدف في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وحل الزمالك وقتها بقيادة مديره الفني الأسبق البرتغالي فيريرا، ضيفا على الفريق الجنوب إفريقي، ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية.
وفي ظل الأجواء الصعبة ورحلة سفر طويلة إلى جنوب إفريقيا، بجانب ظروف الطقس الحار وخوض اللقاء في شهر رمضان، تلقى الزمالك الهدف الأول بأقدام ماجورو لاعب أورلاندو بايرتس عند الدقيقة 68.
وجاء رد الزمالك سريعا عن طريق تسديدة قوية من النيجيري معروف يوسف معلنا هدف التعادل للأبيض في الدقيقة 72 من عمر اللقاء.
وقرر فيريرا الدفع باللاعب مصطفى فتحي الذي أربك وقتها حسابات أورلاندو بايرتس ونجح في خطف الهدف الثاني والفوز للزمالك عند الدقيقة 83، ليمنح الفارس الأبيض انتصارا تاريخيا أمام الفريق الجنوب إفريقي على ملعبه ووسط جماهيره.
وبهذا الفوز اعتلى الزمالك صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، وخلفه أورلاندو في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، ثم الصفاقسي التونسي وليوبار الكونغولي بنقطة واحدة لكل فريق.