3 نجوم الأسوأ حظًا مع منتخباتهم قبل يورو 2020 ( فيديو)

يورو 2020
يورو 2020
كتب : محمد عيد

تهل علينا بطولة كأس الأمم الأوربية 2020، والتي تلعب في2021، بسبب جائحة كورونا، المقامة لأول مرة في 12 بلد أوروبي، وهي: أمستردام (هولندا)، باكو (أذربيجان)، بلباو (إسبانيا)، بوخارست (رومانيا)، بودابست (المجر)، كوبنهاغن (الدنمارك)، دبلن (إيرلندا)، غلاسكو (اسكتلندا)، ميونخ (ألمانيا)، بطرسبورغ (روسيا)، إضافة إلى العاصمتين، الإيطالية روما التي من المقرر أن تستضيف المباراة الافتتاحية، والإنجليزية لندن التي من المقرر أن تستضيف مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية.

دائما ما نسمع عن أن الحظ وسوء التوفيق يلازم بعض اللاعبين وفي التقرير التالي، نستعرض أسماء لامعة ونجوم، حملوا راية منتخباتهم على أكتافهم ووصلوا بيهم لمستوى آخر من المنافسة، ولكن لم يحققوا اللقب الأوربي أو أي لقب على الصعيد الدولي، لانهم سطعوا مع جيل من اللاعبين أقل منهم في المستوي التنافسي، وللأسف عندما جاء لمنتخابتهم جيل ذهبي وتنافسي قادر على حصد البطولات، كانوا أشرفوا على نهاية مسيرتهم.

راؤول جونزاليس

أحد الاسماء اللامعة في سماء الكرة الأسبانية، وأحد أساطير ريال مدريد، ومثل المنتخب ما بين 1996–2006، حيث سجل معهم 44 هدفاً في 102 مباراة، قبل أن يأتي ديفيد فيا، المهاجم المميز الذي مثلهم ما بين 2005-2017، وسجل معهم 59 هدفاً في 97 مباراة.

طالما حمل منتخب بلاده على عاتقه من الناحية التهديفية، وعندما أتي لاسبانيا جيلها الذهبي كان كبر في السن وأستبعده المدرب الاسباني حين وقتها لويس أراجونيس، من قائمة المنتخب، في ظل وجود لمهاجمين صغار في السن قادرين على حمل لواء المنتخب، فرناندو توريس و ديفيد فيا، وتتوج أسبانيا باللقب الاوربي لأول مرة في يورو 2008وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بل ويورو 2012 أيضا، ليتأكد لراؤول أنه سئ الحظ مع منتخب بلده.

باولو مالديني

واحد من أعظم المدافعين عبر التاريخ العالمي وليس على الصعيد الإيطالي فقط، مدافع لامع اسمه منذ صغره وتألق مع منتخب بلاده في كأس العام 1990 ولعب مباريات إيطاليا السبع جميعها، وكان لاعبًا أساسيًّا في الدفاع وساعد بشكل كبير المنتخب الإيطالي على تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية، ولكنه خسر النهائي بركلة الشهيرة في النهائي أمام البرازيل، وأستمر مع المنتخب وفي يورو 2000، لعب مبارات البطولة جميعها وقاد منتخب بلاده للنهائي أمام فرنسا بعد اقصاء المنتخب البرتقالي الذهبي بركلات الترجيح على أرضه وأمام جماهيره، وكان قاب قوس أو أدن من الظفر باللقب الأوربي لحتي الدقيقة 93 ولكن اسوء حظه خسر اللقب بالهدف الذهبي أمام فرنسا بطل العالم حين وقتها.

وليتأكد مالديني من النحس الدولي مع بلاده عكس ناديه ميلان، بعد اعتزاله اللعب الدولي، تفوز إيطاليا بلقب كأس العالم عام2006 أمام فرنسا، لينتقم منتخب بلده من فرنسا بعدما خسر يورو 2000 أمام الديوك يعود الازوري وينتقم ويحصد اللقب العالمي على أرض الألمان.

مايكل بالاك

أحد النجوم الساطعين في سماء الكرة الألمانية، وقائد منتخب بلده في كأس العالم 2002 لنهائي ، ولكن لسوء حظه يمنع من خوض النهائي تراكم الإنذارات، ويخسر المانشافت جهوده والنهائي معنا، وتحصد البرازل اللقب العالمي الخامس لها، وفي كأس العالم 2006 على أرضه وأمام جماهيره وكل الظروف مهيئة لحصد اللقب وتعويض اخفاق نهائي كأس العالم الماضي، يخسر أمام ايطاليا وتتوج إيطاليا بعد ذلك باللقب، ولكنه يعاود القارة مرة آخرى لعل وعسي تبتسم له الكرة في يورو 2008 ولكنه أيضا يخسر أمام جيل ذهبي أسباني بهدف توريس.

وليتأكد، من نحسه الكروي مع بلده، تفوز ألمانيا بعد ذلك بكأس العالم 2014 في بلاد السامبا ويرفع فيلب لام الكأس الكابتن التاني بعده، وتنتهي مسيرة بالاك بلا آي لقب قاري أو عالمي مع منتخب بلده.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً