دائما ما تحمل دورة الألعاب الأولمبية الكثير من الذكريات الجميلة، بسبب تجمع العديد من الأبطال في مختلف الألعاب، والمنافسة في بلد واحد 'المستضيف' لمدة شهر ينتظره عشاق ومحبي الرياضة بشكل عام كل 4 سنوات.
ويملك محمد علي رشوان أسطورة لعبة الجودو المصرية السابق، والحكم السابق في اللعبة، واحدة من أفضل الذكريات في تاريخ الأولمبياد.
البداية كانت في عام 1984 عندما كان محمد رشوان المرشح الأقوى لحد ميدالية لبعثة مصر، بعد أن حقق إنجازات دولية كبيرة قبل أولمبياد لوس أنجلوس.
وفي عام 1984 في أولمبياد لوس أنجلوس وصل محمد رشوان إلى نهائي البطولة، أمام لاعب ياباني، وتعمد خسارة المباراة، وسط زهول من الجميع آن ذاك.
وتعمد محمد علي رشوان خسارة المباراة النهائية بعد تأكده من إصابة لاعب منتخب اليابان في إحدى قدميه، فرفض النجم المصري أن يهزم لاعب مصاب، وتعمد خسارة المباراة ليحصل على الميدالية الفضية.
واستضافت اليابان محمد رشوان لتكريمه بسبب تلك المباراة، وتم سؤاله لماذا فعلت ذلك ليرد: 'ديني يمنعني عن إيذائه'.
وكانت تقارير صحفية، أشارت إلى أنه بسبب تصرف محمد رشوان اعتنق 3000 ياباني الإسلام.
وتم تكريم محمد رشوان من اليونسكو وحصل على ميدالية أحسن خلق رياضي في العالم، كما تكريمه من قبل اللجنة الدولية للعب النظيف.