يشهد الميركاتو الحالي للفريق الأول لكرة القدم داخل النادي الأهلي، أزمة كبيرة بسبب عدد الأجانب المتواجدين في قائمة الفريق الأحمر بعد اقتراب نهاية الموسم الحالي.
بدأت شركة النادي الأهلي لكرة القدم، في تسويق عدد من اللاعبين داخل الفريق لخروجهم عن طريق الإعارة أو البيع النهائي لحسم الصفقات الجديدة في الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وحرصت الشركة على التواصل مع عدد من وكلاء اللاعبين في مصر وإفريقيا وأوروبا لحسم ملف بيع وإعارة نجوم الفريق قبل نهاية الميركاتو الحالي.
وأجريت جلسات بين مجلس إدارة النادي الأهلي وشركة الكرة ولجنة التخطيط وأمير توفيق مدير التعاقدات والمدير الفني للفريق الأول بيتسو موسيماني لحسم الملف الراحلين والقادمين للفريق.
ويرغب الأهلي في تدعيم صفوفه بأكثر من صفقة أجنبية، أبرزها الموزمبيقي ميكيسوني، لاعب سيمبا التنزاني، والجنوب أفريقي بيرسي تاو لاعب برايتون الإنجليزي.
واقترب مسئولو النادي الأهلي، من حسم صفقة الموزمبيقي لويس ميكيسوني جناح سيمبا التنزاني، من أجل تدعيم صفوف الفريق الأحمر في الموسم المقبل، خاصة بعدما نال اللاعب إعجاب لجنة التخطيط والجهاز الفني للفريق الأحمر، ويضع مسئولو الأهلي اللمسات الأخيرة على صفقة ميكيسوني، باعتباره من الصفقات التي حددها بيتسو موسيماني، المدير الفني، لتدعيم الهجوم الأحمر.
وعرض الأهلي مبلغ مليون و200 ألف دولار لشراء جناح سيمبا التنزاني، فيما تتمسك إدارة النادي التنزاني بالحصول على مليون ونصف المليون دولار، حيث ترحب إدارة سيمبا ببيع اللاعب في ظل حاجتها إلى مقابل مالي تستفيد منه في الإنفاق على الفريق الكروي.
ويتابع مسئولو النادى الأهلى دوريات شمال أفريقيا خلال الفترة الحالية للبحث عن صفقة أجنبية سيتم إبرامها خلال ميركاتو الصيف الجارى، ولم يحسم مسئولو القلعة الحمراء حتى الآن عن الصفقة الأجنبية التى يرغب النادى فى حسمها، وإن كانت هناك ترشيحات كثيرة أمام الجهاز الفنى.
ويرى مسئولو الأهلى أن تألق أكثر من لاعب أجنبى وعربى انضم للقلعة الحمراء من دوريات شمال أفريقيا خلال السنوات الماضية بمثابة 'بشرة خير'، ومؤشر جيد للتعاقد مع لاعبين آخرين من شمال أفريقيا.