أصدر مجلس إدارة نادي سموحة، بياناً رسميًا، حول واقعة المهندس فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج الماتش.
وجاء البيان كالأتي:
السادة وسائل الإعلام الكرام وجماهير الرياضة المصرية وأعضاء نادي سموحة الكرام..
شاهد الجمهور المصرى أمس مهزلة إعلامية لا تتوافق مع أبسط قواعد المهنية والأكواد الإعلامية، وتمثلت فى تنصيب هاني حتحوت مقدم برنامج 'الماتش' على قناة صدى البلد، نفسه قاضيًا وجلادًا ضد ضيفه المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة، وبدلاً من القيام بدوره المهني المتمثل في كشف الحقائق للرأى العام، سعى جاهدًا في تشويه صورة رمز من رموز نادي سموحة، خدم ناديه على مدار سنوات طويلة محققًا العديد من الانجازات، لخدمة أطراف أخرى، وهو ما ظهر جليا من خلال الأسئلة الموجهة له، والتى لا تهدف إلى شىء سوى التشويه والإساءة والتقليل مما تحقق من انجازات على مدار سنوات طويلة.
وعليه فإن مجلس إدارة نادى سموحة يدعم ويساند بقوة موقف رئيس النادى فى الانسحاب وعدم الاستمرار فى المسرحية الهزلية القائمة على التشويه وقلب الحقائق أمام الرأي العام.
وإزاء ما حدث فإن مجلس الإدارة يعتبر هذا البيان بمثابة شكوى مقدمة إلى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الاعلاميين، والنائب المحترم محمد أبو العينين، مالك قناة صدى البلد، ولكل قادة الإعلام المرئى والمكتوب للحكم بمهنية على ما حدث من هاني حتحوت ضد رئيس نادى سموحة، مُستندا في ذلك إلى مجموعة من الحقائق والوقائع:
أولا: تم توجيه الدعوة الى المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة بصفته رئيسا للنادى وليس مرشحا لانتخابات سموحة المقبلة، وكانت الدعوة من فريق الإعداد للحديث عن موقف فريق سموحة الكروى واستعداداته، ولم يكن يوجد ما يمنع الحديث والنقاش عن أى أمور تتعلق بالنادى، ولكن بصفة فرج عامر رئيسا للنادى وفقا للدعوة التى تلقاها، ولا يليق مهنيا أن يتفاجأ الضيف بأنه جاء بصفته مرشحا للرئاسة، خاصة أنه حتى الآن لم تعتمد اللجنة الأولمبية القوائم النهائية، وبالتالي لا يجوز الحديث قبل اعتماد القوائم النهائية.
ثانيا: فوجئ رئيس نادى سموحة وباعتراف من مقدم البرنامج على الهواء بأن هناك 14 سؤالا من أحد الأشخاص وهو ما يخل تماما بمبادئ المهنية ويجعل الأسئلة موجهة وليست منطقية، والتساؤل: منذ متى يقبل مذيع أو معد برنامج أن يكون دوره مجرد أداة وبوق ينطق بما يُملى عليه من أسئلة موجهة من شخص.
ثالثا: إعلان مقدم البرنامج استضافته أحد الأشخاص ممن لم تحسم حتى الآن اللجنة الأولمبية موقفه من الترشح من عدمه، وما به من مصادرة لحقوق 6 مرشحين محتملين آخرين للرئاسة، وجعل مقدم البرنامج من نفسه وصيًا على سموحة بتحديد من تنحصر بينهم المنافسة على الانتخابات، بما يعنى المصادرة لحق عضو الجمعية العمومية فى اختيار من يراه الأنسب لقيادة النادى.
رابع : وضح إصرار مقدم البرنامج على تشويه صورة رئيس النادى بالترويج لأكذوبة بأن سموحة مديون بـ2 مليار جنيه، وهى محاولة لقلب الحقائق، ففى الوقت الذي يحتفل فيه أعضاء نادي سموحة بقرار مجلس الوزراء بتسوية الخلاف بين سموحة والإصلاح الزراعى، بناء على مكالمة هاتفية من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لرئيس نادى سموحة، وإغلاق ملف استمر لأكثر من 75 عاما، وتصدت له الإدارة الحالية ونجحت فى حل الأزمة فى إنجاز تاريخى، يروج مقدم البرنامج لمعلومات مغلوطة دون المامه بالبعد التاريخى للأزمة مما يؤكد على وجود شبهة تربص.
وختامًا.. يؤكد مجلس إدارة نادي سموحة الدعم الكامل للمهندس فرج رئيس النادي في الانسحاب من البرنامج الهادف، إلى تشويه صورة النادي قبل مجلس إدارته، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التى تحفظ حق النادى وحق رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.