تقدم الإعلامي هاني حتحوت مذيع قناة صدي البلد، بشكوى ضد فرج عامر رئيس نادي سموحة على إثر ما حدث خلال الحلقة التلفزيونية التي انسحب منها فرج عامر بشكل غير لائق.
وكتب هاني حتحوت على صفحته الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: 'تقدمت منذ قليل بشكوى للمجلس الأعلى للإعلام ضد المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة، لما بدر منه من تطاول في حق المشاهدين وحقي كمقدم للبرنامج، خلال استضافتي له في برنامج 'الماتش' بقناة (صدى البلد) يوم السبت الماضي.
وقد وعدني السادة المحترمون في المجلس بعرض الأمر على الشؤون القانونية لاتخاذ القرار بشأن شكواي.. وأؤكد أنه لا مشكلة شخصية - سابقة أو مستقبلية- بيني وبين المشكو في حقه، وشكواي الغرض منها حمايتي وزملائي من أي تطاول من أي مسؤول في أي وقت.
وهذا هو نص الشكوى:
السيد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، تحية طيبة وبعد،
أقدم لكم خالص شكري لمجهوداتكم لرفعة الأداء الإعلامي والحفاظ على مبادئه وأخلاقياته من جانب كل الأطراف المشاركة به.
في حلقة السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١، وعبر برنامج (الماتش) المذاع على قناة (صدى البلد)، استضفت المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة.
وفي أثناء الحديث معه عن ملفات نادي سموحة سواء المتعلقة بكرة أو غيرها، استاء بشكل واضح وغير مبرر من سؤالين وبالغ في انفعاله حتى هدد بالانسحاب بل وترك الاستوديو على الهواء مباشرة أمام ملايين المشاهدين.
ولم يكتف الضيف، السيد/ محمد فرج عامر بذلك، بل ألمح لاتهامي بشكل لا يتناسب مع الأخلاق والذوق العام، بأنني على علاقة بمنافسه بطريقة توحي بأنني أتربح من طرف يهاجمه، قائلا - بغير أي دليل ملموس- إنه رآني مع منافسه في منزله.
في اليوم التالي، نشر المشكو في حقه عدة منشورات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يهاجمني فيها ويتطاول على شخصي، قبل أن يصدر بيانا رسميًا عبر نادي سموحة - الذي يترأسه - واصفا ما حدث في الحلقة بـ'المهزلة' ومتهما إياي بالسعي لتشويه صورته من أجل خدمة من وصفهم بـ'أطراف أخرى'.
وبينما كانت استضافة السيد محمد فرج عامر للتحدث عن كل شيء يتعلق بنادي سموحة، سواء من إنجازات تحققت على أرض الواقع - وقد حدث ذلك بالفعل في الحلقة محل النقاش - أو تساؤلات تدور في أذهان الأعضاء من دون تجاوز في حقه أو في حق مجلس إدارته، قال في بيانه إنه جاء بصفته رئيسا للنادي وليس مرشحًا للانتخابات، وكأن كونه رئيسا للنادي يحرمنا من دورنا في توجيه الأسئلة التي تدور في ذهن المشاهد أو الأعضاء.
وهنا أطالب مجلسكم المحترم بحقي كإعلامي يقدس الكلمة ويضع احترام المشاهدين في كلماته أولوية قصوى، أطالب بحقي في الحماية من ضيف أساء لي بدون دليل، غير َمحترمٍ للمشاهدين.
ولعل خطوة كهذه ستحمي الإعلاميين لاحقا من أي محاولات ترهيب أو تهديد من الضيوف، أو محاولات تطاول عليهم وعلى المشاهدين.